وصلت الى ميدان التحرير مسيرة حاشدة من مسجد الفتح تضم اكثر من 3 الاف متظاهر من حركة 6 ابريل وبعض القوى الثورية للتعبير عن رفضهم لتصرفات المجلس العسكري الاخيرة وانقلابه على الديمقراطية عدم تسليم السلطة كاملة . ياتى ذلك بالتزامن مع امتلاء ميدان التحرير عن اخرة بالعديد من القوى الثورية والحركات الشبابية فى مليونية اليوم وسط دعاوى للاعتصام حتى يتم تسليم السلطة كاملة للتأكيد على رفضهم للإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومنح ضباط الشرطة العسكرية حق الضبطية القضائية، معتبرين كل تلك الخطوات والقرارات بداية لتطبيق الأحكام العرفية، فيما لم يشارك عدد من القوى فى المليونية، منها حزبا الوفد والتجمع، واصفين ذلك بأنه تدخل فى أحكام القضاء. وشاركت معظم القوى الإسلامية فى المليونية، فى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية- حزب الحرية والعدالة، وحزب النور السلفى والجماعة الإسلامية وحزب الوسط، والذين أكدوا على أن إصدار إعلان دستورى مكمل هو أمر مرفوض لأنه لم يعد من صلاحيات المجلس العسكرى، خاصة أنه على وشك تسليم السلطة بعد أقل من أسبوعين، مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالالتزام بكلمته والوفاء بعهده مع الشعب، وأن يسلم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب كما سلم السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب المنتخب، حيث لا يوجد أى مبرر لاستحواذه على السلطات بعد أداء مهمته، وعليه أن يحترم الإرادة الشعبية ويحمى الإجراءات المتبقية، لمنع أى تزوير لإرادة الناخبين، وإعلان النتائج كما عبرت عنها الأصوات فى الصناديق، وأظهرتها نتائج ومحاضر الفرز . كما اتفق عدد من الحركات والقوى الثورية، مع مطالب القوى الإسلامية، والتى تتبنى رفض الإعلان الدستورى المكمل، حيث شارك حركة 6 أبريل واتحاد شباب الثورة والتحالف الشعبى الاشتراكى ورابطة مصابى الثورة فى مليونية اليوم، وطالبوا بضرورة إلغاء قرار وزارة العدل، بمنح الشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية فى التعامل مع جرائم المدنيين، منتقدين القرارات التى اتخذها المجلس العسكرى .