رفض رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود وصف أعمال العنف ب"حرب طائفية"، مكتفياً بالقول إن الوضع "معقد". وأكد أن ما تشهده البلاد من عنف يحد من عمل البعثة المكلفة بالتثبت من وقف إطلاق النار المعلن منذ 12 أبريل، والذي لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي. فيما بدأت المعارضة السورية اجتماعا لمدة يومين في اسطنبول. وأشار مود في مؤتمر صحفي في دمشق إلى تصاعد وتيرة العنف خلال الأيام العشرة الأخيرة "بإرادة الطرفين مما تسبب بخسائر لدى الجانبين ومخاطر كبيرة على المراقبين". كما أشار المسؤول الأممي، في رده على سؤال حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة أو مقاتلين إيرانيين في سوريا، إلى أنه "لم يتمكن من التحقق من وجود جماعات كهذه"، مضيفاً أن المراقبين "لم يلحظوا وجودها" خلال مهمتهم.