اصدر حزب " مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران بياناً ندد فيه باعتداء سلطات الدولة على بعضها البعض واهاب الحزب بالسلطة التشريعية الالتزام تجاه كافه سلطات الدولة. واشار "مصر الثورة" ان محاولات تعدى السلطة التشريعية على السلطات التنفيذيه والقضائية غير مقبولة وانه لا يجوز ايضاً ان تجور سلطه على الاخرى مشيراً الى ان ذلك الاعتداء يحدث ايضاً مع الاعلاميين من قبل مجلس الشورى للضغط عليهم. كما اشاد "مصر الثورة" بقضاه مصر بانهم كانوا دائماً صرحاً منيعاً لحمايه مصر والمصريين وانهم صبروا وثابروا وعملوا فوق طاقاتهم فى التحقيق فى القضايا المختلفه وفى انتخابات مجلسي الشعب والشوري وفي الانتخابات الرئاسية ومارسوا عملهم بمهنيه واعتدال وكانوا دائماً مثلاً مشرفاً لمصر والمصريين. واكد "مصر الثورة" ان ما ندد به المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاه انما هو رده فعل طبيعية دفاعاً عن سيادة السلطة القضائية التى لن تنحني من اجل قانون استقلال القضاء. وناشد الحزب بالكف عن الهدم فى مؤسسات الدولة الراسخه والكف عن تعدي السلطات المختلفه على بعضها البعض. كما اعلن "مصر الثورة" انه لا يجوز لأعضاء مجلس الشعب الموقرين انتهاج هذا النهج واثارة القلاقل فى ظل هذة الظروف الصعبه التى تمر بها البلاد ،كما اتهم الحزب بعضهم بانهم جزءاً من الاثارة الموجوده في الميادين العامة لاثارة المواطنين وتحريضهم على الاعتصام مما يجعلهم غير حريصين على استقرار الوطن وامن البلاد. وقال حزب "مصر الثورة" فى البيان انه يجب علينا جميعاً كمصريين ان نترفع عن الدنايا ونترابط ونتماسك ونترك العنصرية والتعصب واثارة الفوضى بوسائل غير لائقه . كما اكد المهندس محمود مهران رئيس الحزب رفضه لاستغلال بعض القوى السياسيه الاحداث التى تشهدها البلاد لاثارة الفتن واستغلال ذلك لصالح مكاسب انتخابيه .