أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطينى دعوات عبر الفيس بوك للمشاركة فى حملة " لازم تزبط" ، وهدفها توحيد الصف بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية المتصارعة وتشكيل حكومة وطنية تعتمد على الكفاءات وليس الانتماءات تستطيع مراقبة الانتخابات القادمة وتعمل على إعمار غزة. و صرحت خلود بدار، مديرة مشروع تمكين مجتمعي في مؤسسة فلسطينيات :" أن هذه الحملة تختلف عن غيرها، فهي ليست ردة فعل بل متواصلة وستتابع ما يحدث بين القيادات الفلسطينية من اجتماعات ولقاءات "، وأضافت :" هدفنا ليس فقط الاتفاق على حكومة وفاق وطني بل الوصول للانتخابات". و تقول خلود :" الحملة جاءت بالتنسيق مع القوى الوطنية والمؤسسات واتحاد النساء، وطاقم شؤون المرأة، كما أنها لاقت رواجا أكبر في القطاع من الضفة، لما يعانيه أهل القطاع من انقسام في حياتهم اليومية". جدير بالذكر أن بوادر الانقسام الفلسطينى بدأت تطفو على السطح عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي اجريت عام 2006 والتي حصدت فيها حركة حماس الكثير من الأصوات ، اعقبها نشوب توترات و صراعات بين حماس وفتح إلي أن وصلت للصدام المسلح عام 2007 والذى انتهى بسيطرة حركة حماس على القطاع برئاسة حكومة عباس أبو مازن المقالة وسيطرة حركة فتح على الضفة الغربية.