اعتبرت حركة شباب العودة الفلسطينية أن ماحدث من إنهاء عمل سفراء ودبلوماسيين سوريين فى عدد من الدول الغربية هو نسف لكل دعوات الحوار والجهود المبذولة لوقف العنف وممارسة رخيصة ومكشوفة فى دعم طرف على حساب اخر. ورأت الحركة فى بيان اليوم لأمينها العام فادى الملاح أن قرارات كهذه تنال من سيادة الشعب قبل الحكومات وانها محاولة من اصحابها للتدخل الخارجى فى شئون سوريا, مؤكدة وقوفها فى وجه اى اعتداء على سوريا من اى كان باعتباره اعتداء على الشعب والمقاومة. وأشارت الحركة الى أن مجلس الامن لايرى الا بعين واحدة حيال ما يجرى فى سوريا فى محاولة لتدميرها كما فعل بفلسطين والعراق وليبيا مطالبة بتفعيل جميع القرارات الملزمة بعودة الشعب الفلسطينى وتجريم الكيان الصهيونى لما ارتكبه من مجازر وحلف الناتو لما فعله بالعراق وليبيا.