اتهم دفاع المتهمين بمجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مشجع من جماهير الالترس اثر احداث مبارة كرة القدم بين النادى الاهلى والنادى المصرى الامن بالتقصير وعدم القيام بواجبة لتامين احداث المباراة وغياب التكافوء بين نسبة القوات داخل ارض الملعب وعدد الجمهور فى المدرجات . قال العميد محمد هشام الوكيل الجغرافى والمشرف لمنطقة القنال للامن المركزى ان الادارة اجتمعت يوم 30 يناير قبل المباراة بيومين وناقشت عدة امور خاصة بتامين المباراة وطلب الامن المركزى حضور الكلاب الخاصة بفض الشغب وتأمين الابواب من الداخل المؤدية الى المزمار وطال بالالتزام بالعدد الرسمى للجماهير وان يزيد عن 12 الف مشجع داخل الاستاد واشار ان عدد تشكيلات الامن المركزى فى بورسعيد 17 تشكيل وتوزيعهم كالاتى : خدمة الملعب بها 6 تشكيلات من الامن لمركزى وتم تعزيزها ب3 تشكيلات اضافية قبل انتهاء المباراة بربع ساعة , و3 تشكيلات عند محطة السكة الحديد ومحطة الكاب , وتشكيل عند محطة الوزن وتشكيلين عند منفذ الجميل وباقى التشكيلات عند المحاور الاربعة ببورسعيد . واضاف هشام ان بعد احراز الهدف الثانى للنادى المصرى حاول الجمهور اقتحام ارض الملعب فتم التعزيز بالتشكيلات ال3 الاضافية واصبح عدد التشكيلات داخل الاستاد 9 تشكيلات للامن المركزى , وعقب انتهاء المباراة اقتحم حوالى 6 الالف من جمهور المصرى ارض الملعب ومانعنا احد المشجعين من الاحتفال باللاعب احمد فتحى الذى خرج كأخر للاعب من ارض الملعب واضاف هشام انه توجهه الى غرفة خلع الملابس الخاصة بلاعبى النادى الاهلى وتأكد من وجود كافة اللاعبين ماعدا مانويل جوزيه الذى كان بغرفة مدير النادى المصرى واشار ان الهجوم كان عارم ولا تستطيع القوات المتواجدة داخل الاض الملعب من التصدى له لان التعليمات تنص على عدم التصدى بالضرب على الجماهير وقال هشام انه تم اخلاء الاستاد والمدرجات من جماهير النادى المصرى وطلبا من جمهور النادى الاهلى بالتواجد داخل ارض الملعب ليتم نقلهم بواسطة سيارات الامن المركزى الى محطة السكة الحديد . واستنكر دفاع المتهمين بان هناك تقصير مخل من الامن المركزى فكيف يقوم 54 مجند بالامن المركزى لتأمين مباراة بها اكثر من 20 الف متفرج واتهم قوات الامن بالتقصير فى تامين احداث المباراة فلو تعامل الامن مع احداث المباراة كم حدث فى مباراة الاهلى وغزل المحله ماحدثت هذه المجزرة , واتهمهم ايضا بخطاأ فى وضع المجندين داخل ارض الملعب فكيف يجلس المجندين وظهورهم فى اتجاه الجماهير وردا على هذه الاتهامات كشف هشام ان اقتحام الجمهور بهذه الاعداد ماهو الا اقتحام قهرى ولو تعاملت قوات الامن المركزى مع الهجوم لارتفع عدد الضحايا من 74 ضحية الى 474 ضحية