أهداف إنشاء صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل الجديد    محمد النمكي: الطرق والغاز جعلت العبور مدينة صناعية جاذبة للاستثمار| فيديو    طائرات الإحتلال تستهدف المنازل في حي الزيتون بقطاع غزة    الأمم المتحدة تعلن المجاعة رسميًا.. ماذا يحدث في غزة؟    تشيلسي يهزم وست هام بخماسية    مصرع طالب صعقًا بالكهرباء أثناء توصيله ميكروفون مسجد بقنا    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    عصابات الإتجار بالبشر| كشافون لاستدراج الضحايا واحتجازهم بشقق سكنية    رحيل الفنانة المعتزلة سهير مجدي.. فيفي عبده تنعي صديقتها وذكريات الفن تعود للواجهة    حنان سليمان: كفاية دموع.. نفسي في الكوميدي| حوار    نوال الزغبي: ضحيت بالفن من أجل حماية أولادي بعد الطلاق    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    أبطال فيلم "وتر واحد" يشاركون ويجز تألقه على مسرح العلمين    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل.. وهذه أسباب تفضيل البعض للخاصة    «الشمس هتغيب قبل المغرب».. كسوف الشمس الكلي يظهر في سماء 9 دول بهذا التوقيت    تنسيق دبلوم التجارة 2025.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب 3 سنوات «رابط وموعد التسجيل»    من جلسات التدليك لمنتجعه الخاص، جيسلين ماكسويل تكشف تفاصيل مثيرة عن علاقتها بإبستين وترامب    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الذهب اليوم السبت 23 أغسطس 2025 بالصاغة    «عايز أشكره».. آسر ياسين يصعد على المسرح خلال حفل ويجز بمهرجان العلمين.. ما القصة؟    سهير جودة عن شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب: «انفصال وعودة مزمنة.. متى تعود إلينا؟»    فيفي عبده تعلن وفاة الراقصة المعتزلة سهير مجدي    «الأستانلس أم التيفال»: هل نوع حلة الطبخ يغير طعم أكلك؟    ويجز يغنى الأيام من ألبومه الجديد.. والجمهور يغنى معه بحماس    أطعمة تسبب الصداع النصفي لدى النساء ونصائح للسيطرة عليه    رسميا.. مدرسة صناعة الطائرات تعلن قوائم القبول للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026    وزير الخارجية الأردني: على إسرائيل رفع حصارها عن قطاع غزة والسماح بإيصال المساعدات    رسميا.. جامعة الأزهر 2025 تفتتح أول كلية للبنات في مطروح وتعلن عن تخصصات جديدة    الإنتاج الحربي يستهل مشواره بالفوز على راية الرياضي في دوري المحترفين    المستشار القانوني للزمالك يتحدث عن.. التظلم على سحب أرض أكتوبر.. وأنباء التحقيق مع إدارة النادي    بهدف رويز.. باريس سان جيرمان ينجو من فخ أنجيه في الدوري الفرنسي    التعليم تطلق دورات تدريبية لمعلمي الابتدائي على المناهج المطورة عبر منصة (CPD)    نشرة التوك شو| موجة حارة جديدة.. وشعبة السيارات تكشف سبب انخفاض الأسعار    العملاق مدحت صالح يبدأ حفله بمهرجان القلعة بأغنية "زى ما هى حبها"    طارق فهمي: الإعلان الأممي عن تفشي المجاعة في غزة يعكس حجم الكارثة الإنسانية    بوتين: واثق أن خبرة ترامب ستسهم في استعادة العلاقات الثنائية بين بلدينا    غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة الأهلي في الدوري.. صور    ارتفاع الكندوز 39 جنيها، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    إسرائيل تشن هجومًا على مخازن تابعة لحزب الله في لبنان    وزير الري يشارك في جلسة "القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي بقطاع المياه"    تشيلسي يقسو على وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي (فيديو)    أول تعليق من النني بعد فوز الجزيرة على الشارقة بالدوري الإماراتي    اليوم، دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا    سليم غنيم يحافظ على الصدارة للعام الثاني في سباقات الحمام الزاجل الدولية    مصدر ليلا كورة: كهربا وقع عقدا مع القادسية الكويتي    المنوفية تقدم أكثر من 2.6 مليون خدمة طبية ضمن حملة 100 يوم صحة    صحة المنوفية تواصل حملاتها بسرس الليان لضمان خدمات طبية آمنة وذات جودة    كتر ضحك وقلل قهوة.. طرق للتخلص من زيادة هرمون التوتر «الكورتيزول»    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 23 أغسطس 2025    ظهور مفاجئ ل «منخفض الهند».. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم: القاهرة تُسجل 40 مئوية    مقتل عنصر من الأمن السورى فى هجوم انتحارى نفذه "داعش" بدير الزور    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير أمن بورسعيد خلال تحقيقات النيابة: لم أٌبلغ بأية معلومات لتأجيل أو إلغاء المباراة.. وأحمل المسئولية لجمهور المصري
نشر في صدى البلد يوم 31 - 03 - 2012


* مباراة المصري والأهلى لم تشهد أية ثغرات أمنية
* كان من الصعب تفتيش النادى بأكمله
* الشماريخ والألعاب النارية دخلت قبل المباراة بيوم
* لم أتلق أية معلومات عن مخاوف قبل وبعد المباراة
أكد اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد المقال، فى التحقيقات أمام النيابة، أن مباراة المصرى والأهلى والمعروفة إعلاميا ب«مجزرة بورسعيد» كانت مؤمنة بشكل جيد، ولم تشهد أى ثغرات أمنية، وإنه فشل فى السيطرة على الوضع عقب المباراة لأن قوات الأمن المركزى لم تتعرف عليه بسبب تسلمه منصبه قبل المباراة بنحو 10 أيام، فيما أوضح أن امتناعه عن استخدام القوة لمنع نزول الجماهير إلى الملعب بسبب تخوفه من وقوع وفيات وإصابات بين الجماهير، وإنه لم يبادر بإلغاء المباراة بعد اجتماعه بعدد من ألتراس المصرى الذين أكدوا له عدم نيتهم اللجوء إلى الشغب.
وألقى اللواء سمك بالمسئولية على جمهور النادى المصرى، وعدد من القيادات الأمنية الأخرى، ووصف أقوال نائبه حول تلقى سمك معلومات أمنية عن مخاوف قبل وبعد المباراة بأنها «أكذوبة».
وجاء نص أقوال مدير الأمن، والتى أدلى بها أمام المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول لنيابات مدن القناة، والمستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، والمستشار محمد عبد الصادق، المحامى العام لنيابة استئناف الإسماعيلية والمنتدب للتحقيق خلال التحقيقات على النحو التالى.
● ما معلوماتك بشأن الواقعة؟
- تمت معاينة مداخل ومخارج الاستاد وأرضية الملعب فى حضور مدير إدارة شئون الخدمة بالمديرية، بالتنسيق مع اللواء محسن شتا، مدير أمن النادى المصرى، ومراجعة الأبواب المؤدية للاستاد والملعب، والتنبيه بتشديد غلقها بالجنازير والأقفال الحديدية، كما تم التنسيق مع محافظ بورسعيد واللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى، حول كيفية تأمين جمهور النادى الأهلى أثناء وجوده بالمدينة، وأفاد الأخير بأنه سيؤمن لاعبى النادى الأهلى فقط أثناء تواجدهم بالفندق وتسهيل دخولهم للملعب، وتم الاتفاق على إيقاف القطار بمحطة الكاب قبل مدينة بورسعيد وتجهيز العدد الكافى من الاتوبيسات لنقل جماهير النادى الأهلى وتأمينهم بالسيارات عبر طريق الإسماعيلية - بورسعيد، وتم استدعاء عدد من روابط مشجعى النادى المصرى فى حضور مدير إدارة البحث الجنائى، وأفادوا بأنهم سيستقبلون الفريق الضيف دون حدوث ما يعكر صفو الأمن العام، وطلبنا من اللواء مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة الاستعانة بعدد كبير من التشكيلات لتأمين المباراة، ومن المعتاد تأمين المباريات التى تقام بالاستاد ب8 تشكيلات فقط وتم الاتفاق على زيادة العدد إلى 17 تشكيلاً و3 عربات مدرعة.
وأضاف: «فى 29 يناير تم عقد اجتماع بمكتبى فى حضور مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة ونائبه ومساعديه ومدير المباحث ومفتش الأمن العام ومأمور قسم شرطة المناخ ومدير إدارة قوات الأمن بالمديرية، لمناقشة كيفية التأمين، وتم إصدار أمر خدمة لتلافى أى ثغرات، ونسقنا مع اللواء محمود الفيشاوى، مدير أمن النادى الأهلى، ومحمود علام، مدير النادى، لمعرفة موعد مغادرة الفريق والجماهير للقاهرة، وحضر فريق الأهلى عصر 31 يناير الماضى، وتم تأمينه دون أى مشكلة، وفى يوم المباراة نفذنا خطة التأمين، وأثناء تفتيش جماهير الأهلى بمحطة الكاب عثرنا معهم على كميات من الطوب والزلط، وقمنا بتأمين وصول الجماهير للنادى، إلا إنهم أطلقوا بعض الألعاب النارية تجاه جماهير المصرى بالناحية القبلية بالمدرج الغربى، ما أثار الجماهير وأدى إلى إلقاء بعض الصبية الحجارة وتدخلت القوات دون وقوع إصابات، وتم تأمين دخول جماهير النادى المصرى وتفتيشهم ودخولهم عبر الأبواب المخصصة لهم، لكن بعض جماهير المصرى أطلقوا الشماريخ تجاه جماهير الأهلى الذين بادلوهم بالمثل أثناء فترة الإحماء وقبل بدء المباراة، وخلال شوطى المباراة تبادلت الجماهير إلقاء الشماريخ ونزل 7 أشخاص من جماهير المصرى إلى الملعب متجهين نحو مدرج الأهلى، وسيطر الأمن عليهم وأعادهم وأشرفت على ضبط أحدهم، وقررنا الدفع بتشكيلين إضافيين لتأمين الملعب وتشكيل كردون أمنى أمام المدرج الشرقى المخصص لجماهير الأهلى، وقبل انتهاء المبارة ب10 دقائق أبلغنى مدير المباحث باحتمال نزول جماهير المصرى للملعب، فأصدرت تعليماتى لمدير الأمن المركزى لتعزيز القوات منعا لوقوع احتكاكات، فأدخل تشكيلا آخر مع الكردون الأمنى المتواجد أمام مدرج الأهلى وبانتهاء المباراة التى حضرها نحو 16 ألف مشجع من المصرى، و1300 من الأهلى، فوجئنا بتحطيم جماهير المصرى للأبواب الداخلية للاستاد والنزول إلى الملعب بأعداد غفيرة تفوق أعداد القوات الموجودة، وألقوا الحجارة على أفراد الكردون بكثافة، ما اضطرهم إلى التباعد تفاديا لإصابتهم، فتخلل الكردون فراغات مكنت الجماهير من اختراقه والقفز من الأسوار والصعود لمدرج الأهلى، ونظرا للتدافع لم أتمكن من الوصول إلى مدير الأمن المركزى وحاولت الاتصال به فلم أتمكن بسبب الضوضاء الشديدة، فتوجهت لبعض الضباط وقوات الأمن المركزى وطلبت منهم سرعة التدخل ومنع تقدم الجماهير لكنهم لم يعرفونى، حيث تسلمت عملى قبلها ب10 أيام فقط بجانب عدم مقابلة قياداتهم، ونظرا لخوف جماهير الأهلى من اعتداءات الجماهير تدافعوا على مخارج المدرج، فحدث تزاحم وسقوط من أعلى المدرج نتج عنه الوفيات وإصابة 6 ضباط و19 مجندا من المديرية والأمن المركزى ووفاة الرقيب السرى السعيد محمد الشحات، وبعد جهود كبيرة تم إخلاء المدرجات والشوارع المحيطة بالاستاد وتأمين المستشفيات والأماكن الحيوية منعا لتفاقم الأوضاع وتم ضبط 52 متهما وتحديد هوية 12 آخرين.
● ما هى الجهات الرقابية المسئولة عن إعداد تقارير عن الحالة العامة ببورسعيد قبل المباراة؟
- مفتش الأمن العام والوطنى ومعلومات إدارة البحث الجنائى.
● هل استعلمت من مدير المباحث ومفتش الأمن العام عن مدى إمكانية إقامة المباراة من عدمه؟
- لو كان هناك أى دواع أمنية تستدعى إلغاء المباراة أو تأجيلها لكان عليهم إخطارى بذلك دون استعلام.
● ما عدد المشجعين الذين التقيت بهم قبل المباراة والفترة الزمنية للقاء؟
- 5 أشخاص من مشجعى النادى المصرى وجلست معهم 20 دقيقة، واستكمل اللقاء مدير المباحث.
● هل تم وضع خطة أمنية معينة لتأمين المباراة؟
- نعم، وضعت خطة فى 31 يناير الماضى عقب علمنا بعدم وجود ما يخل بالأمن العام.
● وهل تم وضع خطط أمنية بديلة بجانب الخطة الأساسية للتأمين؟
- يتم وضع خطة أمنية واحدة وتعديلها يخضع للمقتضيات والمستجدات ولا توجد خطط بديلة.
● ما عدد قوات التأمين الخاصة بمديرية أمن بورسعيد المشرفة على تأمين المباراة بالنسبة للخدمات الخارجية؟
- حوالى 250 رجل أمن ما بين ضباط وأفراد شرطة ومجندين وكلهم كانوا لتأمين الأبواب الخارجية المؤدية للاستاد بمدرجاته.
● هل باشرت القوة التأمينية مهامها فى تفتيش المشجعين؟
- تولى الضباط تفتيش الأشخاص وقمت بالاطمئنان على ذلك أكثر من مرة من نائب المدير.
● هل أسفر التفتيش عن ضبط أسلحة أو أدوات أو عصى أو ألعاب نارية مع المشجعين؟
- لا.
● وما تعليقك على ما وقع قبل وأثناء المباراة وبين الشوطين وعقب انتهائها من وجود ألعاب نارية وعصى كانت واضحة فى القنوات التليفزيونية؟
- أنا رايت شماريخ وألعابا نارية ولا أعرف كيف دخلت وبالنسبة لجماهير المصرى جايز تكون دخلت قبل المباراة بيوم مع العمال أو المترددين على النادى، وبالنسبة للأهلى احنا فتشناهم عند محطة القطار وتوجهوا مباشرة للاستاد بالاتوبيسات الساعة 4 مساء، وأمر وارد يكون معاهم شماريخ مخبأة لم نعثر عليها لأن تفتيشهم كان سريعا لاقتراب موعد المباراة، وبعض المشجعين جاءوا بسياراتهم الساعة 1 ظهرا.
● هل فتشت القوات الأمنية استاد بورسعيد عند استلامه؟
- لم يتم التفتيش ولكن يتأكد ضابط المفرقعات من عدم وجود مفرقعات بجانب المرور على المدرجات والملعب.
● وما سبب عدم تفتيش الاستاد رغم أهمية المباراة؟
- كان من الصعب أن أجعل القوات الأمنية تفتش النادى بأكمله.
● ألا ترى أن حساسية المباراة تستدعى المزيد من الاحتياطات الأمنية حرصا على سلامة الجماهير؟
- قمنا بتأمين أبواب الدخول والخروج، وقسم المفرقعات كشف على الملعب ولكن يتعذر تفتيش الملعب بالكامل قبل اللقاء والشماريخ موجودة فى كل المباريات.
● هل جرى تأمين جماهير الأهلى بالمدرج الشرقى؟
- كان هناك تأمين داخل المدرج الشرقى من ضباط الشرطة السرية والنظامية.
● وما هى كيفية التأمين؟
- تأمين الجزء القبلى تولاه ضابطان و5 صف ضابط و6 شرطة سرية، فيما تولى تأمين الجانب البحرى ضابطان و11 صف ضابط وشرطة سرية، والأوسط 4 ضباط و15 صف ضابط وشرطة سرية.
● وهل تم تأمين مدرجات جماهير المصرى الغربى والبحرى والمقصورة والدرجتين شمال ويمين؟
- نعم وبعدد كافٍ مثل مدرج الأهلى.
● وهل كانت هذه القوات مسلحة؟
- لا
● وما سبب عدم تسليحهم؟
- وفقا لتعليمات وزارة الداخلية يحذر حمل السلاح داخل المدرجات تفاديا للتداعيات التى قد تحدث نتيجة التزاحم.
● هل تواجدت بالملعب أثناء الواقعة؟
- نعم تواجدت حوالى الساعة 2.30 وحتى انتهاء الأحداث، ومررت فى الملعب من المقصورة وحتى آخر المدرج الشرقى والمنطقة الوسطى بينه وبين الدرجة الأولى يمين.
● هل كانت أبواب الملعب مفتوحة أو غير محكمة الغلق؟
- أنا اتأكدت من النظر عن بعد أن هذه الأبواب مغلقة.
● هل أغلق الباب المؤدى للمدرج الشرقى من الداخل عقب دخول جماهير الأهلى؟
- نعم أغلق.
● ومن القائم على غلق الباب؟
- أعرف أنه موظف الأمن فى الاستاد.
● وما سبب غلق باب المدرج؟
- دى تعليمات أمنية سابقة حتى لا يتسلل أحد إلى الملعب، وهذا أمر متعارف عليه.
● هل من سلطتك طلب إلغاء المباراة من الحكم؟
- لو هناك خطر على الجماهير أو اللاعبين أطلب إلغاء المباراة، ولكن أثناء المباراة كان هناك إلقاء للشماريخ فقط، ومش شايف إن فيها حاجة خطر.
● هل وقعت أحداث شغب خلال الشوط الثانى؟
- جماهير الأهلى رفعت لافتة مكتوبا عليها «بلد البالة مفيهاش رجالة» مما أثار حفيظة جماهير المصرى وأدى إلى تبادل السباب بينهم.
● وهل هذه اللافتة تكدر الأمن العام؟
- لا، لأن الملاعب تعرف السباب والخروج عن الروح الرياضية بأبشع الألفاظ.
● هل أصدرت تعليماتك إلى الأمن بمدرج الأهلى لإزالة اللافتة؟
- لا، لأننى انشغلت بالسباب ولم اشاهد اللافتة سوى دقائق، ومعرفش إذا كانت قوات الأمن تدخلت لازالة اللافتة أم لا؟
● هل كانت هناك خطة أمنية لإخلاء المدرجات عقب انتهاء المباراة؟
- لا توجد خطة محددة للاخلاء، ولكن العرف السائد أن يتم اخلاء مدرج النادى المضيف أولا، ثم مدرج النادى الضيف، وقد يصل الأمر إلى ابقائهم فترة لحين هدوء الأمر.
● وهل طبقت العرف السائد فى هذه المباراة؟
- لا، لأنه بمجرد انطلاق صفارة النهاية تدافعت أعداد غفيرة من جماهير المصرى وقفزت من فوق الأسوار وتمكنوا من النزول للملعب واللحاق بلاعبى الأهلى وحدث التشابك.
● هل تم فتح الباب الخارجى الخاص بالمدرج الشرقى الذى يدخل منه جمهور الأهلى لمحاولة إخراجهم؟
- علمت أن أحد ضباط المباحث حاول ذلك وأصيب بجروح بالغة ولم يتمكن من فتح الباب.
● وهل حدث اتصال مع قائد الأمن المركزى؟
- تعذر الاتصال بيننا أثناء محاولة السيطرة على الموقف، وماكنش معايا لاسلكى ولم استطع التواصل بسبب الزحام.
● تدافعت الجماهير فى مباراة الأهلى والمحلة إلى الملعب وتمكنت قوات الأمن من السيطرة عليهم، فما سبب عجزهم فى بورسعيد؟
- جمهور المحلة نزل لمطاردة رافع الراية وكان العدد لا يقارن بأعداد مباراة المصرى، ولم يستهدف جمهور المحلة لاعبى أو جمهور الأهلى.
● ما الوسيلة التى كان بامكان الأمن اتخاذها لإيقاف الانفلات؟
- كان يمكن استخدام عصا التسليح مع قوات الأمن المركزى ولم نستخدمها خوفا من اتهام الأمن بالتعدى على المواطنين، وما قد يحدث من كارثة إن أصيب أو قتل مواطن بورسعيدى.
● هل لديك معلومات عن كيفية حدوث الوفاة؟
- سمعت انه نتيجة التدافع هناك أشخاص وقعوا من فوق سور الملعب، وناس اتخنقت وناس اندهست، وكنت احاول فض الهجوم.
● هل استخدمت جماهير المصرى أسلحة أو أدوات أثناء اعتدائها على جماهير الأهلى؟
- القاء طوب ومعرفش إذا كان هناك أسلحة ولا لأ.
● قوات الأمن المركزى تجاوزت ال1500 فرد منهم مسلحون بدروع وعصى، فلماذا لم تصدر تعليماتك لهم بالصعود لمدرجات الأهلى والتصدى للمعتدين؟
- اختصاص قوات الأمن المركزى أرضية الملعب وليس المدرجات، والمشكلة إن المجندين مش عارفينى لأنى توليت منصبى حديثا.
● ألم يتوجب عليك عقد لقاء مع قوات الأمن المركزى للتعرف إليك؟
- لا يحدث ذلك فى أى مديرية أمن، كما أن القوات التى تقوم بالتأمين جاءت من الأمن المركزى بالإسماعيلية صباح المباراة.
● ما أقوالك فيما جاء بأقوال اللواء عبدالناصر عباس، مساعد مدير الأمن، بتلقيك معلومات عن مخاوف أمنية سابقة على المباراة؟
- رواية اللواء عبدالناصر مكذوبة، ولا أعلم لماذا يقول ذلك علما بأنه من أهالى بورسعيد.
● ورد بخطاب اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن، والموجه إلى مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة يطلب منه تعزيز الخدمات تحسبا لوقوع حوادث شغب؟
- لا أعلم شىئاعن هذا الخطاب ولم يخطرنى به مساعد الوزير للمنطقة، ولو أخطرت به لنفذت ما حدده حرفيا من إجراءات تأمين.
● العقيد بهى مفتش الأمن الوطنى أقر بالتحقيقات إنه نبهك بالمخاطر الناتجة عن الاحتقان بين الفريقين؟
- لم يحدث ذلك ولم يحدثنى عن المباراة إطلاقا.
● هل طلب منك اللواء سامى سيدهم اصدار تعليماتك للقوات بمنع التعامل مع الجماهير؟
- لا، هو طلب منى التصدى بصفين من الجنود دون فراغات وبالدروع فقط وغلق جميع الثغرات، ولكنى أعطيت تعليمات إلى اللواء عبدالعزيز فهمى بعدم استخدامها.
● هل تعتقد أن موقف قوات الأمن المركزى متعمد؟
- مقدرش أقول كده، لكن واضح إنه كان هناك حالة احباط وتخوف من الجميع وخاصة الضباط من قيام المجندين بالتعدى على الضباط مثلما حدث فى معسكرات قوات الأمن بالمديريات المختلفة.
● هل تحمل نائب مدير الأمن مسئولية التقصير فى التفتيش؟
- هو المسئول الأول عن الإشراف العام.
● ألم يكن غريبا امتلاء الملعب بالشماريخ والأسلحة؟
- الحكمدار هو المسئول لأنه المشرف على الخدمات، أما أنا فدورى المتابعة فقط.
● هل تناول الاجتماع مسألة غلق أبواب مدرجات الأهلى باللحام؟
- لا أعرف شيئا عن ذلك.
● جاء بالتحقيقات انك من طلبت ذلك؟
- محصلش.
● قرر العميد ممدوح قوطة والعقيد عزيز مقار أن هذا الموضوع كان مثارا بالاجتماع الأمنى؟
- لا أتذكر ولا أعتقد ذلك.
● هل لفت انتباهك العصى المضيئة التى شوهدت فى مدرجات المصرى؟
- أول مرة أشوفها.
● وهل تعتقد أن هناك صلة بينها وبين إطفاء إضاءة الملعب؟
- مااعتقدش وكنت فاكر انها خشب لكن عرفت إنها لينة ولا تؤذى.
● من تراه صاحب المصلحة فيما حدث؟
- جمهور المصرى.
● ومن تظنه مسئولا عما حدث؟
- الأمن المركزى.
● العميد هشام رمضان قال إنه شاهد مجموعة من الملثمين بمدرجات الأهلى يعتدون عليهم بشكل منظم ومدرب فما قولك؟
- أشك فى هذا الكلام وهيهربوا إما من المدرج أو الملعب، وكان على الأقل يتمسك واحد منهم.
● هل تظن أن ما حدث بترتيبات مسبقة؟
- لا، أعتقد إنه بسبب لافتة «البالة» التى أثارت جماهير المصرى.
● قال اللواء أيمن كتات مساعد وزير الداخلية بالتحقيقات إن المعلومة التى أبلغته بها بنزول جماهير المصرى للملعب كانت قبل 10 دقائق من انتهاء المباراة، وأن الجماهير ستنزل للاحتفال، واحتمال توجههم لجمهور الأهلى لغيظهم، رغم أن المعلومة نزول جماهير المصرى للاعتداء على جماهير الأهلى، فما ردك؟
- أنا بلغت أيمن بك ان فى احتمالية تعرض جماهير المصرى للأهلى واحتكاكهم به، وده اللى فهمته من اللواء الرزاز، وأبلغت به اللواء عبدالعزيز فهمى أولا.
● هل أبلغت اللواء سامى سيدهم بهذه المعلومة؟
- نعم فور ورودها، وهو قال لى أعطى تعليمات بتشديد الخدمات
● أين نائبك اللواء محمود فتحى من كل ذلك؟
- أنا قابلته أنا واللواء أيمن أثناء دخولى الاستاد وتركته خارج الاستاد قبل المباراة بحوالى ساعتين ودخلت الملعب، وبعد فترة بسيطة لاحظت أن المدرجات فيها أماكن كتير فاضية، لكن المدرج الغربى ممتلئ بالمصرى، فاستدعيت الحكمدار ونبهت عليه بايقاف الدخول لفترة وإدخال من يحمل تذاكر، وقلت له حاول بقدر الإمكان تخلى أماكن فاضية فى المدرجات ثم شاهدته بعد بدء المباراة وعلمت أن اتوبيسات المحافظة اللى جاية بجماهير الأهلى مشيت بعد كسر السائقين قفل البوابة والخروج فكلفته بمتابعة الأمر ولم أعرف شيئا بعد ذلك.
● بما تفسر وجود الحكمدار الدائم خارج الملعب إلا فى مواقيت بسيطة لم تجرى بها أى أحداث؟
- المفروض يتواجد داخل الملعب ولو خرج يتفقد حاجة المفروض يكلف ضباط ويراقب الأحداث من خلالهم.
● هل تعتقد إنه يسعى لدرء المسئولية عن نفسه؟
- مش عارف، اشمعنى أنا كنت طول الماتش واقف داخل الملعب ووجودى داخل الملعب لا يغنى عن وجوده، مش أنا اللى هلف على الخدمات دى شغلته.
● من المسئول من وجهة نظرك عن دخول الأسلحة والألعاب النارية؟
- ضابط المباحث على الأبواب وهو المشرف على الخدمات بالتنسيق مع موظفى أمن النادى.
● جاء بالتحقيقات وتقرير لجنة تقصى الحقائق بنقابة المحامين أن مجموعة تضم 250 شخصا دخلوا المباراة بزى موحد بقصد إثارة الفتن والبلبلة بمساعدة بعض أعضاء الحزب الوطنى والأجهزة الأمنية ببورسعيد، وأنهم وراء الحادث؟
- معنديش أى معلومات عن هذا الكلام.
● ما قولك فيما قاله اللواء محمود فتحى بأن الرائد فادى سيف، المسئول بمكتبك عن شبكة المعلومات، عرض عليك قبل المباراة بأيام حالة الاحتقان الشديد بين الجمهورين وتخوفه من خروج المباراة بسلام؟
- محصلش.
● وهل قلت أنتم خونة، أقول إيه للوزير، عاوزنى أقوله مينفعش نلعب الماتش، وإن أنا مش قد المسئولية؟
- محصلش.
● قال اللواء محمود فتحى إنك أردت أن تثبت أنك محل ثقة وقادر على تحمل المسئولية؟
- لو كان هناك اتجاه للتأجيل هو ماقالش ليه.
● ولكن الرائد فادى سيف أيد كلام اللواء محمود فتحى؟
- محصلش وأثناء تنفيذ قرار نقلى لأمن بورسعيد اتصل بى اللواء محمد نجيب زميلى السابق وحذرنى من الرائدين فادى ومؤمن اللى ماسكين مكتبى، وانهما بيتعاملوا باسم مدير الأمن.
● ما قولك فيما أضافه الرائد مؤمن السباعى انه عرض عليك خطاب اللواء أيمن كتات وأفدته بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات وعمل اللازم دون أن تؤشر عليه؟
- محصلش، لم يعرض على هذا الجواب.
● هل ما زلت بعد كل ما تقدم مصمما على أن قرار إقامة المباراة كان سليما؟
- نعم لأننى لم أبلغ بأى معلومات لتأجيل أو إلغاء المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.