قالت صحيفة (الرأي) "إن ملايين المصريين يواصلون اليوم ولليوم الثاني على التوالي, التصويت لانتخاب أول رئيس لهم بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي حكم البلاد على مدى 30 عاما" , مشيرة إلى أنه في اليوم الأول لعملية الاقتراع أقبل الناخبون المصريون بكثافة على صناديق الاقتراع حتى قبل افتتاحها رسميا صباح أمس لاختيار رئيس جديد في أول انتخابات لا تكون نتائجها محسومة سلفا. وقالت صحيفة (الغد) "إن صفوف الناخبين المصريين امتدت مئات الأمتار, وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الأمن والجيش, وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين في الكثير من اللجان". ولفتت صحيفة (الدستور) إلى أن المصريين بدأوا أمس الإدلاء بأصواتهم في 13 ألف مركز اقتراع مختلف لاختيار رئيس جديد من بين 12 مرشحا بعد 15 شهرا من الثورة التي أطاحت بمبارك, في أول انتخابات في تاريخ البلاد لا تعرف نتيجتها سلفا , ودعي إليها أكثر من 50 مليون ناخب وشهدت إقبالا كثيفا وسلسا في ظل فرض الجيش لإجراءات أمنية مشددة وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين وأجواء لم تخل من الاحتفال. وذكرت صحيفة (العرب اليوم) أن مراكز الاقتراع بمصر شهدت إقبالا كثيفا من الناخبين في أغلب المحافظات, في الساعات الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 13 مرشحا, وتجرى في ظل إجراءات أمنية مشددة وبإشراف قضائي وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين في الكثير من اللجان. وبدورها , استطلعت صحيفة (السبيل) أراء الناخبين من أمام مراكز الاقتراع وكذلك فئات المقاطعين للانتخابات في محاولة لمعرفة اختيارات الشارع المصري للرئيس والاطلاع على أهم أولويات واحتياجات المواطن من الرئيس القادم, مشيرة إلى أن الآراء تباينت حول شخصية الرئيس وآمال المصريين المعلقة عليه. ولفتت صحيفة (الديار) إلى اصطفاف المصريين في صبر أمس للادلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم لأول مرة منذ عهد الفراعنة, وقالت "إن حالة الاستقطاب في البلاد تجعل النتيجة معلقة في الانتخابات التي يخوضها 13 مرشحا ولا يعلم أحد من سيفوز بالرئاسة التي يتنافس عليها مرشحون إسلاميون وليبراليون وشخصيات من النظام السابق لمبارك .