لاينكر أحد أن ثورة 25 يناير كانت هى بارقة الامل لابناء هذا الوطن بعد أن ازالت عنهم 30 عاما من الظلم والاستعباد والتمييز لصالح فئة معينة من الشعب واتت اليهم برياح التغيسر لكن هذا التغيير لم يأتى هباء بل انه اتى مقابل دماء ذكية أرض هذا الوطن وكانت فداء له هذا الدماء هى دماء مصابى وشهداء الثورة هؤلاء الذين قدمو للوطن التضحيات بالغالى والنفيس من هنا كان لابد على الدولة أن تقدم للمصابين ولاسر الشهداء الرعاية والاهتمام والتكريم لكن هذا للاسف لم يحدث بل كان نصيبهم السحل والضرب والمعاناة من الروتين والاجراءات التى لاتنتهى ويكفى القول حتى الان ان 50 %من المستحقين للتعويضات لم يتقاضوها بسبب رئيس المجلس القومى لاسر شهداء ومصابى الثورة الذى تحول من شخص المفترض به أن يساعدهم الى شخص يضع على كاهلهم مزيد من الاعباء والاثقال التى ناء كلكلهم بها الجمعة التقت باسر شهداء ومصابى الثورة لتنقل لكم هذه المعاناة أبدى عمر محمد على – مصاب 28 يناير ومهندس أعتراضة على ألية العمل بالمجلس كما طالب بضرورة مراعاة أ،ن المجلس أنشئ خصيصا" لأسر الشهداء والمصابين وعليه يجب توفير كراسى لخدمتهم خاصة وأنهم كبار السن ومصابين معاقين يحتاجون لعناية خاصة والعمل على راحتهم دون أزلالهم بالوقوف يوميا" ولفترات طويله أمام شبابيك أستقبال طلباتهم وأضاف بأنه وعلى الرغم من صدور قرار المحكمه الدستوريه العليا بأحقية المصابين بصرف معاش شهرى من القومى لرعايتهم ألا أنه لم تفعل تلك القرارات حتى الان ويقول مصطفى عمران –مصاب 28 أنهم ذهبوا منذ أكثر من شهر فى اعتصام امام المجلس العسكرى وألتقوا حمدى بدين قائد الشرطه العسكريه وعضو المجلس العسكرى والذى وعدهم بشرف بذته العسكريه أن مشاكل مصابى الثورة ستنتهى فى أقل من أسبوع وهو ما لم يحدث حتى الان وأضاف أنهم عقب ذلك لجأوا الى حسنى صابر رئيس القومى لرعايتهم فقابلهم مستهزئا"أنا مش ناقصكم ولا هوجع دماغى بيكم خللى المجلس العسكرى ينفعكم) ويقول أمير العاصمى أحد مؤسسى اتحاد ثوار مصابى وأهالى شهداء الثورة أن الاتحاد وشبابه معنى بأستمرار الثورة التى يحاول الكثيرون أجهاضها وأعلن أن الاتحاد فى طريقه لاستكمال هيكله التنظيمى والقيام بوقفات واعتصامات ومسيرات بالتحرير وباقى عواصم الثورة بمصر وسيشارك بقوة فى اختيار رئيس البلاد القادم ويتساءل كيف لا يكون ملف أسر شهداء ومصابى الثورة فى طليعة أهتمامات البرنامج الانتخابى لمرشحى الرئاسه ويقول جلال حماد – عضو اللجنه الاعلاميه لأئتلاف مصابى الثورة أن ماحدث اليوم داخل مقر القومى لرعايتهم من مشاحنات ومحاولة بعض المصابين كسر باب المقر جاء بعد أن حضر اليوم العديد من أسر المصابين وأهالى الشهداء الى المقر بناءا" على تعليمات الموظفين لهم منذ الاسبوع الماضى وحتى أمس بالحضور صباح اليوم لانهاء طلباتهم ألا أنهم فوجئوا بقرار غلق الجلس بدءا من اليوم والى الاحد القادم وهو ما ثار حفيظتهم ويضيف أن حسنى صابر بذلك يتلاعب بوسائل الاعلام وبالمصابين ويصر على الوقيعه بين المصابين وأسر الشهداء وبين الاعلام والرأى العام ورجل الشارع والمجلس العسكرى ويضيف حماد أن من وجهة نظرة قرار غلق المجلس اليوم جاء بتعليمات حسنى صابر رئيسه أنتظارا"لقرارات جلسة مجلس الشعب المنعقده حاليا" حول أسر شهداء الثورة أعتقادا" من صابر بأن قرارا" ما سيصدر بشأنه حول أقالته كما وعدنا الجنزورى الاسبوع الماضى وطالب حماد مجلس الشعب ضرورة وضع مصابى الثورة نصب عينى المجلس وقيادات الدوله الرشيده جدير بالذكر أن أسر الشهداء والمصابين وكذلك موظفى المجلس توجهوا صباح اليوم الى القومى لرعايتهم ألا أنهم فوجئوا جميعا" بقرار غلق المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة مغلقا" لأشعار اخر وهو ما أخرج بعضهم عن شعورة وحاولوا كسر أقفال أبواب المجلس والاعتصام بداخله لحين تحقيق مطالبهم وهى أن المصابين وأسر الشهداء التى تستحق التعويضات يتم أعلان موعد نهائى لهم وأن من لا يستحق يجب أن يعلم سبب عدم أستحقاقه حتى يستطيع شباب ائتلافات مصابى ةأسر الشهداء مساعدة المجلس من ناحيه والوقوف أمام من يدعى أصابته أو وفاته فى الثورة من ناحيه خاصة وأن القومى هو الجهه الوحيده المنوط بها أعلان ذلك لكن الامور هناك تسير فى عكس الاتجاه كما شهد المقر بخارجه تواجد مكثف للشرطه العسكريه ورجال قسم شرطة الدرب الاحمر والذين يقومون بتأمين المقر والموظفين والاهالى دون أى منهم فى مجريات العمل هناك