انتقد الدكتور محمد عبد المقصود وكيل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية على خلفية دعمهم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية. وقال الداعية السلفي خلال مشاركته في المؤتمر الجماهيري الذي نظمته حملة دعم الدكتور محمد مرسي للرئاسة بالإسكندرية مساء أمس الخميس : "إنني سمعت أخوة لنا قالوا إن الدكتور محمد سليم العوا رجل متميز، والدكتور محمد مرسي رجل محترم لكننا سنختار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح للرئاسة لأن له شعبية"، مستنكرا استخدامهم للشعبية وسيلة للتقييم. ووصف عبد المقصود دعم كوادر الدعوة السلفية وحزب النور رسميا لأبو الفتوح بأنه جاء نتيجة سير سلفيي الإسكندرية وراء الفتنة، ومن ثم ترويجهم لها، قائلا : "للأسف وجدنا إخوانا لنا ذهبوا وراء الفتنة وراحوا لتأييد شخص نصفه إسلامي ونصفه ليبرالي"، ساخرا من رؤيتهم لدعمه بقوله: "لا أستطيع أن أتصور رجلاً نصفه الأيمن يلبس الجلباب والعمة، ونصفه الثاني يلبس الجينز؟!". وأشار وكيل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إلى أن سلفيي الإسكندرية لم يؤيدوا في البداية حازم صلاح أبو إسماعيل- المرشح المستبعد من السباق الرئاسي- "رغم أنه ادعى أنه سوف يطبق الشريعة، قائلين: إننا حين جلسنا معه لم نجد لديه الآليات لتنفيذ ذلك أو لتطبيق الشريعة على أرض الواقع!". وطالب عبد المقصود الحضور بمناصرة مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي "نصرة للإسلام" – على حد قوله.