قال البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن المؤسسة العسكرية اللي حكمت بصورة مباشرة 60 سنة وضعها لازم يتغير موضحا أن المجلس العسكري كان خايف على الأمن القومي لهذا طالت الفترة الانتقالية . ولفت الى أنه يوافق على نزول المتظاهرين عند وزارة الدفاع بشرط الا يعطلوا مصالح الناس ولا يقطعوا الطريق وأكد البسطويسى أن إصلاح الأمن واستقلال القضاء هما الخطوة الأولى بعد توليه الرئاسة، حيث يترتب عليهم الاستقرار وعودة الاستثمار وتنشيط السياحة وكل شىء "جاء ذلك خلال حوارة مساء امس الاربعاء عبر برنامج ناس بوك التى تقدمة الاعلامية هالة سرحان" على قناة "روتانا مصرية مشيرا إلى أن مصر تحتاج لإعادة النظر فى بنيانها القضائى مرة أخرى بأكمله، قائلا: "الدولة البوليسية أو الديكتاتورية والتى تمثل مصر حاليا القضية التى تهمها تنهيها سريعا أم الباقى فيتم التباطؤ فيه". وانتقد البسطويسى انتشار كتيبات تقارن بين مرشح ليبرالى وآخر إسلامى وتتهم الأول بأنه معادى للإسلام مطالبا كل من تصل هذه الكتيبات إلى يده أن يتوجه بها إلى النيابة العامة فورا لتتخذ الإجراءات اللازمة وأكد البسطويسى أن الثورة قامت ضد مبارك والنظام الشمولى الذى خلفته ثورة يوليو قائلا: "اللى معندوش وعى بتاريخ مصر وشخصيتها هو الذى يحاول إحداث قطيعة مع الحضارات الفرعونية والقبطية وغيرها لأسلمة الدولة واضاف وأنا ضد هذا لأن مصر إسلامية بالفعل منذ مئات السنين وتعلم دينها جيدا، ولابد من مواجهة الإسلام الجديد الوافد علينا من دول ليس فيها علم أو مدارس . مؤكدا أنه لن يعفو عن مبارك إذا حصل على حكم وكان هو رئيسا لمصر، قائلا: "لسنا فى ظروف عادية ونريد القصاص للشهداء ولابد أن يكون لنا وجود فى المحكمة الجنائية الدولية لذلك يجب أن يصدق البرلمان على الاتفاقية والنائب العام عليه حينها أن يضيف تهمة جرائم ضد الإنسانية إلى قضية مبارك وأعوانه.