أكد النائب مصطفى الجندى أن اللقاء الذى تم بين المجلس العسكرى ووفد البرلمان برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب بمثابة حفظ لماء وجه البرلمان أمام الرأى العام و لم يأت بجديد فيما يخص الازمة بين الحكومة ومجلس الشعب حيث لازال المجلس العسكرى عند موقفه بعدم تغيير حكومة الدكتور كمال الجنزورى وأيضا لم يوضح ما اذا كان هناك إعلانا دستوريا مكملا أم لا قبل اجراء الإنتخابات الرئاسية وأكتفى بقوله أن الخيارات كلها مطروحة مؤكدا أن هذا الإعلان الدستورى لن يتم خلال الساعات القليلة القادمة ولكن قد يتم لاحقا وقبل الإنتخابات الرئاسية .