حملت حركات شباب من أجل العدالة والحرية و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والجبهة السلفيه وحزب التحالف الشعبي الاشتراكىوجماعة الاشتراكيون الثوري والتيار السلفى الحروشباب ستة أبريل الجبهة الديمقراطيةو حركة طلاب الشريعه وحزب التيار و ائتلاف شباب الثورة وغيرهم المسؤولية التامة عن احداث العباسية وما صاحبها من عنف وقتل للأبرياء على مدار الاسبوع الماضي كله . وأكدت على أن محاولات المجلس العسكري الواضحة للالتفاف على الاستحقاق الخاصة بتسليم السلطة، واصراره البين على إفراغ الانتخابات الرئاسية من مضمونها، هما ما خلقا السياق الذي أدى للاعتصام.فأتى تقاعس قوات الأمن عن تأمين المتظاهرين، وتركها للبلطجية يهاجمون المتظاهرين بشتى أنواع الأسلحة تحت سمعها وبصرها، وعلى مقربة من تشكيلاتها، وعلى مدار اسبوع كامل إن أكبر دليل على تآمر قوات الأمن بهذا الشكل هو أنها استطاعت تأمين الإعتصام طوال ليلة الخميس عندما أرادت، وهو ما أكد أنها كانت قادرة على منع الاشتباكات منذ البداية لكنها تمنعت عن ذلك بسبق اصرار وترصد وان تقاعس جهات المحاسبة عن التحقيق الجدي في كل المجازر التي ارتكبت على مدار العام السابق و قام إعلام النظام المدلس بحملة منهجية لتشويه مظاهرة الجمعة على اساس أن المعتصمين ينتمون إلى فصيل متشدد ومسلح يسعى إلى تخريب البلد، في محاولة على ما يبدو لتجهيز الرأي العام للقبول ببديهية قتل وسجن أكبر عدد ممكن من المتظاهرين الذين شاركوا في مظاهرة الجمعة في حين أن الهدف من المظاهرة الذي أكدت عليه الحركات الثورية مرار وتكرار كان: دعم الحق في الاعتصام السلمي بعد أن تعرض الاعتصام للضرب بشتى أنواع الأسلحة، والمطالبة بالتحقيق في الجرائم والمجازر التي ترتكب في حق المتظاهرين بشكل متكرر، ورفض أي محاولة لوقف نقل السلطة بشكل حقيقي، بعد أن تواترت المؤشرات على أن الهدف من وراء تصعيد الهجوم على الاعتصام بهذا الشكل هو تخريب عملية نقل السلطة. وأضافت أنه أخيرا خرج بيان المجلس العسكري في اليوم السابق على مظاهرة الجمعة ليفضح وجود نية مبيتة لفض الاعتصام بالقوة، وخرج انتشار البلطجية في كل الطرق فور بدء الاشتباكات لمحاصرة المتظاهرين العائدين من العباسية ليؤكد أن ما حدث تم بتخطيط مسبق. وأثبتت طريقة تصوير الاحداث في الإعلام، ورفض كل التلفزيونات التطرق لمسألة البلطجية المتربصين بالمتظاهرين، وتكرار كل المعلقين نفس السرد والتبريرات الكاذبة، وتعففهم عن استضافة النشطاء والاستماع إلى ما رأوه، أن التخطيط لهذه الفجيعة كان بنية مسبقة واشتمل على أدق التفاصيل، من أول طريقة الفض، إلى تحديد دور البلطجية فيه، إلى تحديد طريقة تناول المسألة في الإعلام. فأكدت الحركات السياسية من خلال مؤتمرها المنعقد اليوم على انها ستقف في وجه أي مخطط يستهدف الغاء حق التظاهر السلمي، ولن تقبل بشيطنة أي فصيل سياسي مهما كانت توجهاته وايديولوجيته، وستقاوم أي محاولة لوقف نقل السلطة او العمل على افراغ السلطة المنقولة من مضمونها. وتهيب هذه الحركات بكل النشطاء والمثقفين والاعلاميين الغيورين على الوطن أن يتصدوا لهذا المخطط الدنيئ، وأن يتكاتفوا ضد شيطنة أي فصيل سياسي مهما اختلفوا معه، وأن يتحدوا على اخراج كل النشطاء المسجونين على ذمة هذه القضية المفبركة وقالت الحركات " نحن لن نتنازل عن حقوقنا، وسنصر على مطالبنا...سوف نحاسبهم على جرائمهم، وسوف ننقل السلطة إلى من يمثلونا، فزمن النظام الشمولي المستبد قد ولى...صبرا ايها الابرياء، فقريبا ستخرجون من السجون ليدخلها من تآمروا على الثورة.