بالرغم من كل الاحداث التي شهدتها مصر من ثورات وتلاها من سقوط شهداء واطرابات وقلاقل الا انه ماذال الحال كماهو بدون تغيير بالنسبه لغلاء المعيشه وشبح البطاله. وبدل من ان يفكر المسؤلوين في كيفيه القضاء علي تلك المشكلات اصبحوا يتصارعون علي الحكم ونسوا وتناسو ماقامت من اجله ثورتي يناير ويونيه حتي المشكله الكبري التي تهدد امن مصر وهي مشكله سد النهضه الاثيوبي اصبحنا لا نسمع اي تعليق من المسؤلين عنها . تناسوها هي ايضا . وهذا يعني ان الثورتان قاما من اجل الصراع علي الكراسي وليس من اجل العيش والحريه والعداله الاجتماعيه .