يبدو أن القدر لم يمهل هؤلاء المواطنين البسطاء ودائماً ما يقسو عليهم مزارعى قصب السكر بجنوب صعيد مصر فقبل أن يفرغوا من إيجاد حل لأزمة الا وطفى لهم على السطح مائة فمن المعروف أن أزمات نقص السولار المستخدم فى تشغيل ميكناتهم الزراعية لرى المحصول الذى يعتمد إعتماد كبير لكميات كبيرة من الماء مما يؤثر على إنتاجية المحصول بالسلب كما أن من ضمن المشاكل التى تعصف بهؤلاء المطحونين عدم صرف حصتهم من السماد من قبل المندوبيات المنوطة بذلك الأمر ناهيك عن تعنت موظفى بنك القرية معهم فها هى صرخة مدوية من حناجرهم المتعبة إلى أذان المسؤلين بدء من نقب المزارعين بقنا نهاية إلى أكبر مسؤل بوزارة الزراعة هل لنا محيص