استقبل مكتب شكاوى جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم عدداً من المتضررين من وقف المعاشات التى كانت تصرفها لهم وزارة الشئون الإجتماعية وهم قرابة 60 شخص بمركز سنورس فقط. التقى خالد حسين رئيس الجمعية بوكيل وزارة الشئون الإجتماعية محمود الشاذلى لعرض الأمر عليه, واستمع وكيل الوزارة لمضمون الطلب وأمر بتحويله لقسم الضمان الإجتماعى للفحص والدراسة، وتبين أن كل شخص يتقاضى شهرياً مائتى جنيه فقط لاغير كمساعدة بسبب إصابة جسدية وعجز عن العمل. ونفى وكيل الوزارة أن يكون هناك شبهة تعمد فى عدم الصرف للمتضررين, مؤكداً أنه يتم تحديث نظام الوزارة بشكل دورى كل فترة زمنية لمعرفة المستحقين من غيرهم، مضيفاً أنه لا توجد علاقة بين التغيرات السياسية وبين برنامج المساعدات. هذا وقد توجه الناشط الحقوقى خالد حسين إلى مكتب محافظ الفيوم د. حازم أحمد عطية الله لإطلاعه على احتياجات هؤلاء المواطنين مطالباً بسرعة النظر فى حالاتهم الإنسانية، وانتقد رئيس جمعية السواقى من يطلقون على أنفسهم قوى سياسية بمركز سنورس والذين رفضوا التعامل مع المحافظ لعدم مقابلتهم فى وقت سابق نتيجة لضيق الوقت وطالبوا بالإعتذار أو الإقالة, وتساءل حسين عن الحل إذا كان هناك مصائر أشخاص مرهونة بتأشيرة من المحافظ، داعياً من يدعون أنفسهم بالقوى الثورية التراجع والإحتكام للعقل وتغليب مصالح المواطنين على الحسابات الشخصية. وأضاف أن جمعية السواقى لها حساباتها الخاصة التى تنحاز دوماً لرجل الشارع البسيط المقهور بنار الغلاء وصعوبة المعيشة، ولن تنتظر إملاءات أو تعليمات من أى تيار أو فئة، ورفض حسين الدعوة إلى تأجيل متطلبات المواطنين المحتاجين لحين اعتذار المحافظ أو إقالته كما ينادى البعض، مؤكداً أنه سيتعاون مع الجميع بما يرضى الله طالما يصب فى مصلحة الناس بعيداً عن الأهواء السياسية.