هل سيتكرر سيناريو ما بعد 25 يناير بعد ثورة الكرامة الناجحة فى 30 يونيو ؟!!!! كل المؤشرات تشير الى تكرار هذا السيناريو فذهاب وفد من السلفيين لزيارة الادارة الامريكية قبل الثورة للترتيب فيما بينهم حال سقوط الاخوان و عدم نزولهم الشارع مع الثوار و قتل كاهن كنيسة العريش و قتل المسيحيين فى الاقصر و محاولة الاعتداء على الكنائس من دون تدخل من الحكومة على الرغم من التحذيرات المسبقة من قبل المسيحيين تؤكد ذلك. الم تعى تلك الحكومة المؤقتة دروس الماضى ام ان سياسة تطنيش حقوق المسيحيين و تعطيل القانون هو قاعدة اساسية لديكم . ما فعله الاخوان و السلفيين بعد ثورة يناير تجاة الاقباط مع تهاون طنطاوى معهم دون ردعهم جعلهم يتمادوا فيها . و ها هم الان يكررون ما حدث و يسيرون على نفس السيناريو و حتى الان لن يتحرك كل من السيد المستشار عدلى منصور رئيس جمهورية مصر العربية والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والسيد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام . فلابد من ان يتحرك الجميع حكومة و شعب على وقف هذا الارهاب , فاذا لم تتدخل الحكومة الحالية لمنع الاعتداء على الكنائس و قتل المسيحيين ومعاقبة الاهابيين و تطبيق القانون ...... فاعلموا ان السلفيون قادمون . حتى تسير الثورة فى مسارها الصحيح فلابد من 1- القاء القبض على جميع القيادات الاخوانيه و السلفيه الذين حرضوا و مازال يحرضون على قتل الثوار و على مهاجمة قيادات الشرطة و الجيش . 2 - العمل على تفكيك جماعة الاخوان المسلمين و كافة الاحزاب السياسية ذات الطابع الدينى . 3 - العمل على اعادة هيكلة مفاصل الدولة التى افسدتها حكومة الاخوان . 4 - العمل على كتابة دستور مدنى جديد لتحقيق العدل والمساواة بين ابناء الوطن الواحد و ليس ترقيع للدستور القديم كما سبق تحت شعار الدين لله و الوطن للجميع. 5- العمل على انتخابات رئاسية و برلمانية نزيهة تحت اشراف لجان متخصصه مشهود لها . فلابد ان يقف شعب مصر العظيم الذى نزع الاخوان من السلطة و يصمد و يتمسك بمطالبه و يثور مرة اخرى اذا راى اى تجاوز من الحكومة الحالية خاصة تلك الايام االتى نرى فيها الحكومة تتشاور مع السلفيين و تستمع اليهم و كانهم من قاموا بالثورة .