قالت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة إن قرار تعيين أسامة سليمان أمين حزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، محافظا للبحيرة، يؤكد صحة ما سبق وأن حذرت منه الجبهة قبل أشهر، من المحاولات المستميتة من جانب الإخوان للقفز على منصب المحافظ. كما أكدت الجبهة في بيان لها اليوم الاثنين، أن قرار تعيين سليمان يوضح استهانة الجماعة التي تحكم البلاد بكل مشاعر، ورغبات الشارع البحراوي بشكل عام، وشعب دمنهور بشكل خاص، والذي أعلن رفضه مرارًا للجماعة ومحاولاتها المستمرة للسيطرة على كل مقدرات الوطن. وأوضحت الجبهة أن حركه المحافظين الأخيرة جاءت في ظل حالة احتقان مجتمعي وسياسي متزايد، ورفض شعبي لأسلوب الجماعة في إدارة البلاد، وكذلك تنامي الدعوات للخروج فى 30 يونيو الجاري لإسقاط نظام الرئيس مرسى، لافتةً إلى أن اختيار سليمان من شأنه زيادة الموقف اشتعالاً، خصوصًا أنه بوصفه أمينًا لحزب الحرية والعدالة كان طرفًا مباشرًا في كل التوترات والاشتباكات التى شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة منذ التظاهرات التي أعقبت الإعلان الدستوري، علي حد وصف البيان. ودعت الجبهة كل القوى السياسية إلى وقفة ظهر اليوم الاثنين، أمام ديوان عام محافظة البحيرة، من أجل إعلان رفض تعيين سليمان، علي أن تكون سلمية حفاظًا على المنشآت العامة والخاصة التي هي ملك للشعب المصري الذي ندعوه إلى إعلان رفضه لحكم الأهل والعشيرة، علي حد وصف البيان، ومحاولات القضاء على مقدرات الدولة المصرية العريقة من جانب جماعة الإخوان