دعت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة إلى وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء؛ لإعلان رفضها تعيين محافظ إخوانى بها. جاء ذلك فى البيان الذى صدر عن الجبهة عقب اجتماع عقدته بمقر حزب الوفد مساء أمس الأحد بدمنهور، وأكد البيان أن "قرار تعيين أسامة سليمان – أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين – محافظًا للبحيرة يؤكد صحة ما حذرت منه جبهة الإنقاذ بالبحيرة منذ عدة أشهر حين أعلنت أن هناك محاولات مستميتة من جانب جماعة الإخوان للقفز على منصب محافظ الإقليم". وأضاف البيان أن "اختيار سليمان من شأنه زيادة الموقف اشتعالاً، خاصة وأنه بوصفه أمينًا لحزب الحرية والعدالة كان طرفًا مباشرًا فى كافة التوترات والاشتباكات التى شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة منذ التظاهرات التى أعقبت الإعلان الدستورى – الكارثى – فى ديسمبر 2012 الذى أصدره الرئيس مرسى". وأكد البيان أنه وراء الاعتداءات من جانب عناصر الإخوان على المتظاهرين، والتى قررت على أثرها نيابة دمنهور إحالة اثنين من أبرز قادة الجماعة وذراعها السياسى إلى محكمة الجنايات، ووجهت لهما تهم خطف وتعذيب مواطنين داخل مقر الجماعة بوسط دمنهور. وتابع البيان "توالت عمليات الاعتداء من جانب حزب المحافظ الجديد، حتى وصلت مؤخرًا إلى الاستعراض العلنى لميلشيات الجماعة فى أحداث نقابة المحامين بدمنهور والاعتداء على ما يزيد على 24 ناشطًا سياسيًّا، إضافه إلى عمليات السحل والتحرش بالفتيات وإشاعة إرهاب مقزز خلال استخدام ميلشيات الجماعة للشوم والخوذ فى سابقة هى الأولى بالبحيرة". ودعت الجبهة كافة القوى السياسية إلى وقفة فى الثانية عشرة ظهر اليوم أمام ديوان عام محافظة البحيرة، مؤكدة "سلمية كافة الاحتجاجات والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة التى هى ملك للشعب المصرى الذى ندعوه إلى إعلان رفضه لحكم الأهل والعشيرة ومحاولات القضاء على مقدرات الدولة المصرية العريقة من جانب جماعة الإخوان".