أكدت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة أن اختيار أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين أسامة سليمان، محافظا للبحيرة سيشعل الموقف السياسي بالمحافظة. وحملت الجبهة أسامة سليمان مسئولية الأحداث والتوترات التي شهدتها المحافظة مؤخرا، مطالبة المواطنين بالحفاظ على سلمية الاحتجاجات حفاظا على المنشئات العامة. وأشارت الجبهة في بيان لها صدر صباح اليوم الاثنين 17 يونيو، إلى أن قرار تعيين – أسامة سليمان – أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى جماعه الإخوان المسلمين – محافظا للبحيرة جاء ليؤكد صحة ما حذرت منه جبهة الإنقاذ بالبحيرة منذ عده أشهر حين أعلنت أن هناك محاولات مستميتة من جانب جماعه الإخوان للقفز على منصب محافظ الإقليم. وأكدت الجبهة أن اختيار " سليمان " من شانه زيادة الموقف اشتعالا خاصة وانه بوصفه أمينا لحزب الحرية والعدالة كان طرفا مباشرا في كافة التوترات والاشتباكات التي شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة منذ التظاهرات التي أعقبت الإعلان الدستوري في ديسمبر 2012 الذي أصدره الرئيس مرسى - في وما شهدته مدينه دمنهور من اعتداءات من جانب عناصر جماعة الإخوان على المتظاهرين والتي قررت على أثرها نيابة دمنهور إحالة اثنين من ابرز قادة الجماعة وزراعها السياسي إلى محكمة الجنايات ووجهت لهم تهم خطف وتعذيب مواطنين داخل مقر الجماعة بوسط دمنهور. ودعت الجبهة كافة القوى السياسية إلى وقفة من أجل إعلان رفضه في الثانية عشر ظهر غد الثلاثاء أمام ديوان عام محافظة البحيرة.