مدبولى: مهتمون بمجال ريادة الأعمال لأهميته في تسريع النمو الاقتصادي وتحقيق رؤية 2030    القيادة المركزية الأمريكية: الحوثيون ضربوا بصاروخ ناقلة نفط ترفع علم بنما    مراسل "إكسترا نيوز": الاحتلال دمر 1400 منزل مزدحم بالسكان فى رفح الفلسطينية    مرموش يسجل وينهي موسم فرانكفورت بتعادل مع لايبزج.. وتوخيل يودع بايرن بخسارة برباعية    وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعا مع القيادات التعليمية بالمحافظة    لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي    متحدث فتح: نتنياهو لا يريد حلا.. وكل من يقف جانب الاحتلال سيلوث يده بدماء الأبرياء    «الأوقاف» تفتتح 10 مساجد بعد تجديدها الجمعة المقبلة    من هو أفضل كابتن للجولة الأخيرة من فانتازي الدوري الإنجليزي؟.. الخبراء يجيبون    تعليم الدقهلية تكشف تفاصيل متابعة سير امتحانات الشهادة الإعدادية    كان مقدسًا عند الفراعنة.. عرض تمثال ل"طائر أبو المنجل" فى متحف شرم الشيخ (صور)    19 صورة لاكتشاف نهر بجوار الهرم الأكبر.. كيف بنى المصريون القدماء حضارتهم    عزة مصطفى: عادل إمام شخصية وطنية.. وكل الشرائح العمرية تحب أعماله    الوالدان يستحقان معاملة خاصة.. الأزهر يناقش حقوق كبار السن بملتقى المرأة الأسبوعي    «الصحة» توجه نصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية للحماية من التقلبات الجوية    بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية 2024    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    رسميًا.. إشبيلية يعلن رحيل مدربه بنهاية الموسم    وزير التعليم: لدينا 46 ألفًا و994 طفلًا من ذوي الهمم.. و159 ألفًا و825 بمدارس الدمج    مذكرة قواعد اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي 2024.. لا يخرج عنها الامتحان    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توكتوك مع ميكروباص في المنيا    مواعيد القطارات المكيفة والروسى على خط القاهرة - الإسكندرية والعكس    أخبار مصر.. غدا طقس شديد الحرارة ورياح والعظمى بالقاهرة 38 درجة    «معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة    حصاد تريزيجيه مع طرابزون قبل مواجهة إسطنبول باشاك شهير فى الدوري التركي    برج الثور.. حظك اليوم السبت 18 مايو: عبر عن أفكارك    تاني تاني.. تغيير جلد ل غادة عبد الرازق وأحمد آدم    المعارضة الإسرائيلية: على جانتس الاستقالة اليوم    الحكومة تعتزم تطوير فندق النيل "ريتزكارلتون" بميدان التحرير لزيادة العائد    كيف يمكن أن تساعد بذور الحلبة فى إدارة مستويات السكر بالدم؟    العلاج على نفقة الدولة.. صحة دمياط تقدم الدعم الطبي ل 1797 مواطن    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    هل مواقيت الحج والعمرة ثابتة بالنص أم بالاجتهاد؟ فتوى البحوث الإسلامية تجيب    وزير الصحة يشيد بدور التمريض في رعاية مصابي غزة    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    رئيس جامعة بنها يتفقد الامتحانات بكليتي الحقوق والعلاج الطبيعي    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    بالفستان الأحمر.. هانا الزاهد وعبير صبري في زفاف ريم سامي | فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ممنوع دخول المحافظين الأخوان
نشر في الوفد يوم 17 - 06 - 2013


البحيرة: منع «سليمان» من دخول الديوان العام
ووقفة احتجاجية ضد صانع القرارات والعنف
أعلنت الأحزاب السياسية والحركات الثورية فى البحيرة رفضها تعيين المهندس أسامة سليمان أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة فى منصب المحافظ حيث أكدوا أن ذلك يؤكد الإصرار على الأخونة والسيطرة على تظاهرات يوم 30 يونيو وعقب الإعلان عن تعيين سليمان فى منصب المحافظ أصدرت جبهة الإنقاذ فى البحيرة بيانا قالوا فيه: جاء قرار تعيين أسامة سليمان أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين محافظا للبحيرة ليؤكد صحة ما حذرت منه جبهة الإنقاذ بالبحيرة منذ عدة أشهر حين أعلنت أن هناك محاولات مستميتة من جانب جماعة الإخوان للقفز على منصب محافظ الإقليم.
وأشار البيان إلى أن القرار يأتى ليؤكد استهانة الجماعة التى تحكم البلاد بكل مشاعر ورغبات الشارع البحراوى بشكل عام وشعب دمنهور بشكل خاص والذى أعلن رفضه مرارا للجماعة ومحاولاتها المستمرة السيطرة على كل مقدرات الوطن ولتأتى حركة المحافظين الأخيرة فى ظل حالة احتقان مجتمعى وسياسى متزايد ورفض شعبى لأسلوب الجماعة فى إدارة البلاد، وكذلك تنامى الدعوات للخروج فى 30 يونيو الجارى لإسقاط نظام الرئيس مرسى.
وأكد البيان أن اختيار «سليمان» من شأنه زيادة الموقف اشتعالا خاصة وأنه بوصفه أمينا لحزب الحرية والعدالة كان طرفا مباشرا فى جميع التوترات والاشتباكات التى شهدتها مدينة دمنهور وعدد من مدن محافظة البحيرة منذ التظاهرات التى أعقبت الإعلان الدستوى - الكارثى - فى ديسمبر 2012 الذى أصدره الرئيس مرسى وما شهدته مدينة دمنهور من اعتداءات من جانب عناصر جماعة الإخوان على المتظاهرين.
واختتم البيان أن جبهة الإنقاذ إذ تؤكد رفضها هذا القرار تدعو جميع القوى السياسية إلى وقفة من أجل إعلان رفضه فى الثانية عشرة ظهر اليوم أمام ديوان عام محافظة البحيرة مع الحفاظ على سلمية جميع الاحتجاجات والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة التى هى ملك للشعب المصرى الذى ندعوه إلى إعلان رفضه حكم الأهل والعشيرة ومحاولات القضاء على مقدرات الدولة المصرية العريقة من جانب جماعة الإخوان.
ومن جانبه أكد أشرف أبوالعنين النائب الوفدى السابق رفضه تعيين سليمان أو أى إخوانى فى منصب محافظ البحيرة وطالب بتعيين محافظ تكنوقراط لضمان الحيدة، مشيرا إلى السعى المستمر للإخوانة والتحكم فى مفاصل الدولة.
وقال الدكتور زهدى الشامى أمين حزب التحالف الشعبى الديمقراطى بالبحيرة إن تعيين المهندس أسامة سليمان هو بمثابة سكب الزيت على النار، وأن الإخوان لديهم إصرار غريب على تعيين الوزراء والمحافظين الذين ينتمون إلى الجماعة، بعيدًا عن الكفاءة خاصة مع فشل المحافظين التابعين للإخوان الذين تم تعيينهم من قبل.
وأعلنت حركة تمرد خلال مؤتمرها بمدينة المحمودية رفضها المحافظ الإخوانى ورددوا العديد من الهتافات المناهضة للإخوان المسلمين وطالبت بالتظاهرات ضد هذا القرار ومنع دخول سليمان مكتبه بديوان عام المحافظة.
يذكر أن أسامة سليمان المحافظ الجديد للبحيرة من مواليد عام 1964 حاصل على بكالوريوس هندسة مدنى جامعة الإسكندرية وماجستير فى الإعلام جامعة القاهرة وأمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة.
قنا:
احتقان «قبلى» على تعيين محافظ من الإقليم
تباينت آراء القوى السياسية فى محافظة قنا حول حركة المحافظين، وتعيين د. صلاح محمد أحمد، محافظاً لقنا، خلفاً للواء عادل لبيب. وقال د. عباس جابر، القيادى بالتيار الناصرى، إن التوقيت غير مناسب لإجراء حركة المحافظين، وإنه قصد أن تكون قبل 30 يونية، الذى يتوقع أن يشهد مظاهرات حاشدة ضد النظام، لافتاً إلى تغيرات حركة المحافظين الأخيرة ضمت 10 محافظين منتمين ل«الجماعة»، منتقدًا اختيار محافظ لقنا ينتمى إليها فى اشارة إلى أن قنا محافظة قبلية، وأنه لابد أن يكون المحافظ من خارجها، وأردف «أبناء القبائل ينتمون إليها حتى لو كانت لديهم أيديولوجية ما». وأكد «جابر» أن وجود محافظ من أبناء الاقليم سيؤدى إلى الوساطة، موضحًا أن ذلك يحدث فى كل المصالح الحكومية فى قنا، فإذا كان مدير المصلحة من قنا تجد مكتبه يكتظ بأقاربه وأهله. وتابع «كنا نتمنى محافظا لقنا من خارجها، له رؤية فى التطوير والتنمية».
واعتبر بركات الضمرانى، مسئول فرع مركز حماية للمدافعين عن حقوق الإنسان بقنا، حركة المحافظين الأخيرة، استمراراً لسياسية جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، فى السيطرة على مفاصل الدولة دون النظر لرغبة الشارع، ومطالب الجماهير، قبل يوم 30 يونية المتوقع أن يشهد احتجاجات عارمة ضد سياسة «الجماعة» وحزبها، بسبب عدم الاستجابة لمطالب ثورة يناير وهى عيش، حرية وعدالة اجتماعية.
الدقهلية
ثوار المنصورة يعتصمون احتجاجاً علي تعيين «متهم بالبلطجة» محافظاً
المنصورة - محمد طاهر:
اجتاحت موجة من الغضب القوي السياسية والوطنية بمحافظة الدقهلية بعد إعلان صبحي عطية يونس «عميد كلية السياحة والفنادق والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية» محافظاً للإقليم.
وقام عدد من شباب الثورة وأعضاء القوي الوطنية بتنظيم وقفة احتجاجية ضمت العشرات أمام ديوان عام محافظة الدقهلية مشكلين سلاسل بشرية بمحيط الديوان وأعلنوا اعتصامهم ومنعهم دخول المحافظ الجديد إلي مكتبه، قام العديد من المتظاهرين من أهالي المحافظة بالتوافد علي مبني ديوان محافظة الدقهلية، رافضين ذلك القرار المنحاز لأهل الثقة من الجماعة وليس لأهل الكفاءة ويرفضون دخول المحافظ الإخواني لديوان المحافظة، وتساءل المحتجون كيف يتم تعيين محافظ متهم بالبلطجة في قضية منظورة أمام محكمة قسم ثان المنصورة برقم 2877 لعام 2013.
وجاءت ردود الأفعال الغاضبة لتنطلق الشعارات والتي سطرها الثوار علي أبواب وجدران مبني محافظة الدقهلية حاملة كلمات «لا لأخونة محافظة الدقهلية»، «لا مرحباً بمحافظ الجماعة»، «مصر مقبرة الإخوان»، «مهما زاد من طغيانكم سنتصدي لبطشكم»، «ليلة القبض علي مرسي الهربان من سجن وادي النطرون 30 يونيو»، «رفضنا رئيسكم فكيف نقبل محافظكم»، «مكانك مش هنا يا صبحي» و«مافيش مكان لمحافظ إخوان».

الأقصر:
الخياط.. مرفوض.. ومظاهرا لإقالة صديق الجماعة الإسلامية
الأقصر حجاج سلامة:
سادت حالة من الغضب بين أبناء الأقصر لتعيين أسعد الخياط المنتمى للجماعة الإسلامية محافظًا للاقليم، انتشرت دعوات للتظاهر ضد المحافظ الجديد والمطالبة بإغلاق أبواب المحافظة فى وجهه.
وأعلن محمد عثمان نائب غرفة شركات السياحة عن اجتماع عاجل للغرفة وبقية المؤسسات السياحية لاتخاذ موقف موحد بشأن إقالة محافظ الأقصر وتعيين محافظ لجماعة اتهمت كثيرًا بالمسئولية عن حوادث راح ضحيتها سياح أجانب فى مذبحة الأقصر عام 1997 وتساءل عثمان عن أسباب إقالة الدكتور عزت سعد برغم تمسك الأوساط السياحية به كما تساءل عن تعيين المحافظ الجديد المنتمى للجماعة الاسلامية.
ومن جانبه كشف شعبان هريدى منسق القوى المدنية بالأقصر وعضو الهيئة العليا للوفد عن خروج تظاهرات تمثل كافة ألوان الطيف السياسى بالأقصر لمحاصرة مبنى المحافظة ومنع دخول المحافظ الاسلامى بالقوة واعلان تمسك الأقصر بعزت سعد.
ووصف ثروت عجمى رئيس غرفة شركات السياحة تعيين محافظ جديد من الجماعات الاسلامية لمدينة سياحية بأنه يعتبر أكبر ضربة للسياحة وسوف يستغلها الاعلام الخارجى لأن الأقصر معروفة عالميًا بمعالمها السياحية وسوف يصفون تعيين المحافظ بأنه من جماعة قتلت السياحة بالأقصر عام 1997.
القليوبية
غضب شعبي لاختيار رجل الشاطر محافظاً
القليوبية - محمد عبدالحميد:
رفضت قوي المعارضة بالقليوبية تعيين حسام أبوبكر الصديق محافظاَ. وأكدت القوي الثورية ان حركة المحافظين ستكون الوقود لإشعال ثورة الغضب الثانية ودعت القوي المواطنين لرفض المحافظ الجديد والتصعيد السلمي ضده بالتنسيق مع كافة الأحزاب والقوي والحركات المدنية والثورية لمواجهة مخطط الهيمنة والتمكين الذي تمارسه جماعة الإخوان منذ وصول الرئيس إلي سدة الحكم.
أكد ماهر محاريق نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالقليوبية ان مؤسسة الرئاسة تختار للمحافظة التي لا تؤيد الرئيس مرسي والتي تؤيد الدولة المدنية محافظاً إخوانياً لها ومنها القليوبية وتلجأ للدفع بهم لأخونة الجهاز التنفيذي للمحافظة ونحن نرفض نظام الأخونة ونريد محافظاً علي وعي بشئون المحافظة ولا ينتمي للإخوان والانتماء لجماعة الإخوان.
وقال محمود سيف النصر النائب الأول لرئيس الحزب نتمني أن يكون محافظاً لكل أبناء القليوبية ولا يميز فصيلاً عن فصيل ويرعي مصالحهم ويحل المشاكل التي يتعرض لها مواطنو المحافظة حتي يكون رمزاً وطنياً خالصاً لهذا الوطن.
وقال أحمد حسين المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية إن حركة المحافظين محاولة للتأثير وعرقلة فاعليات 30 يونية ودلالة واضحة ان الرئيس ونظامه يعاندان الشعب ويسير في واد منعزل تماماً عن مطالب الشعب وتطلعات المصريين.

الإسكندرية:
«الثغر» ينتفض ضد «بيبرس» صديق بديع
سيطرت حالة من الغضب فى الشارع السكندرى بعد تعيين المستشار «ماهر بيبرس» محافظًا للإسكندرية.
أعلنت القوة السياسية والتيارات الليبرالية والحركات الثورية بالمحافظة عدم اعترافهم ب«بيبرس» بدعوى أنه جاء وفقًا لنظام مهدد بفقدان الشرعية على حد وصفهم، وعلى الرغم من محاولات كوادر جماعة الإخوان المسلمين إبراز استيائهم لتعيين «بيبرس» محافظًا للإسكندرية سواء على مواقع شباب التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» و«توتير» إلا أن هناك إشارات تلوح أن تصرفات «ولاد» الجماعة ما هى إلا مسرحية عبثية للتغطية على أن «بيبرس» تربطه صلة قرابة بمحمد بديع مرشد عام الجماعة وهو ما تناقله البعض الآخر على الشبكة العنكبوتية نفسها..!
اتهمت حركة شباب 6 إبريل الإخوان بالسير على نفس نهج نظام مبارك المخلوع بالاستعانة بشخصيات من أهل الثقة وليس من أهل الخبرة عند إجراء أية تعيينات فقال محمود الخطيب المتحدث الإعلامى بحركة شباب 6 إبريل لازال مسلسل الأخونة مستمرًا بالاستعانة بعناصر من أهل الثقة لضمان تمكين الإخوان والسيطرة على الشارع الثورى خاصة قبل مظاهرات 30 يونيه، وتابع بأن الدكتور حسن البرنس القيادى الإخوانى لازال يشغل منصب نائب المحافظ حتى مع «بيبرس» مؤكدًا أن الكلمة العليا فى المحافظة لنائب المحافظ وأن أى وجود لأى محافظ ما هو إلا صورة كارتونية مؤكدا أن نظام الإخوان يثبت فشله يوما بعد يوم.

الغربية:
رفض «البيلى» مفجر وباء «الأخونة»
سادت حالة من الغضب بين أعضاء الأحزاب والائتلافات المختلفة بمحافظة الغربية عقب تعيين الدكتور أحمد البيلى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين محافظًا للغربية، خلفا للمستشار محمد عبدالقادر.. أعلن نشطاء وأعضاء عدة أحزاب وائتلافات سياسية أبرزها حزب الدستور وحركة 6 إبريل عن رفضهم لما وصفوه بالإصرار على أخونة الدولة، وقام العشرات بقطع طريق شارع البحر بمدينة طنطا أمام ديوان عام محافظة الغربية للتأكيد على رفضهم تعيين محافظ إخوانى كان عضوا بالجمعية التأسيسية للدستور ورئيسًا للمكتب الإدارى للإخوان بدمياط.
وذكر بيان لنشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك أنه نظرا لتعيين قيادى إخوانى محافظًا للغربية ونظرا للأخونة الواضحة والمتعمدة ونظرا للتحدى الواضح من رئيس الجمهورية بتعيين أشخاص ذوى فكر إرهابى ولهم ملفات بأمن الدولة محافظين جددًا ردًا منه على تجهيز القوى السياسية ليوم 30 يونيو بتعيين هؤلاء لتنظيم هجوم الميليشيات على الثوار فيجب التصدى لوباء الأخونة ومنعهم من دخول مكاتبهم بمبنى المحافظة، لذلك يجب التواجد أمام مبنى المحافظة لإغلاقها بالجنازير ومنع المحافظ من دخول مبنى المحافظة بعد حلفه لليمين الدستورية.

المنوفية
اعتصامات ضد «شعراوي» قيادي الإرشاد.. مسئول «الداعيات»
المنوفية - عبدالمنعم حجازي ويحيي رشاد:
هذا هو المسمار الأخير في نعش النظام والإخوان ويجب أن يحاكموا بتهمة «الغباء السياسي» فلا كلام ولا حوار ولا تفاهم مع جماعة لا تسمع ولا تري ولا تتكلم إلا عن الأخونة ولتذهب مصر إلي الجحيم. كلمات قالتها الأحزاب والقوي السياسية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنوفية عقب الإعلان عن اسم المحافظ الجديد «أحمد شعراوي» والذي يتولي قيادة «الداعيات» بجماعة الإخوان المسلمين فبعد غياب حوالي 6 أشهر وفراغ داخل المحافظة وعدم تعيين محافظ بعد تصعيد القيادي الإخواني «المحافظ السابق» د.محمد بشر إلي وزير التنمية المحلية لاستكمال مشروع ومسلسل الأخونة والتمكين والهيمنة علي مفاصل الدولة حتي كانت ردود الأفعال والتظاهرات الكبيرة أمام ديوان عام المحافظة منذ مساء أول مساء ورفع اللافتات المكتوب عليها: ممنوع دخول الإخوان.. ولا لأخونة المحافظة.
في البداية يقول المحاسب عبداللطيف طولان عضو الوفد والجمعية العامة لحقوق الإنسان والناشط السياسي إن ما حدث يؤكد إصرار جماعة الإخوان ورئيسها أو مندوبها- بمكتب الرئاسة- علي الانتقام من محافظة المنوفية وأبنائها الذين يرفضون جماعة الإخوان المتأسلمين شكلاً وموضوعاً وظهر ذلك في الانتخابات الرئاسية وفي الاستفتاء علي الدستور، وكان الأحري بالرئيس وجماعته أن يأتوا بأهل الكفاءة وليس أهل الثقة وكأنهم يتعجلون النهاية.
وأضاف كمال صقر المحامي بالنقض وعضو اللجنة العامة للوفد إن ما حدث لم يكن غريباً ولا عجيباً مع جماعة لا تعرف إلا نفسها ولا تري إلا مصالحها.. ومجيء الحركة بهذا الشكل هو إصرار علي استمرار الغباء والحمق والجهل السياسي وتحدي إرادة الشعب.
غضب فى الأوساط السياحية بعد تعيين متورط فى مذبحة الأقصر محافظًا
«الخادم»: خلع ل «برقع» الحياء.. ناجى عريان: مصيبة كبيرة!
كتب فاطمة عياد وحجاج سلامة:
فجر قرار تعيين المهندس عادل الخراط محافظًا للأقصر حالة من الغضب داخل الأوساط السياحية. وتساءل البعض كيف يمكن اختيار محافظ ينتمى إلى فصيل شارك يومًا ما فى أكبر مذبحة للسياح فى تاريخ مصر عام 1997، والتى راح ضحيتها 67 سائحًا.
ووصف العاملون بالسياحة هذا القرار بأنه يمثل تحديًا واضحًا وصريحًا لمشاعر جموع المصريين الذين أبكتهم يومًا ما هذه المذبحة البشعة.
ولم يستبعد آخرون أن يكون الوزير ممن شاركوا بشكل أو بآخر أو على الأقل بالموافقة الضمنية فى ارتكاب هذه الكارثة وأدى إلى خراب بيوت أهالى الأقصر الذين يعتمدون على السياحة اعتمادًا رئيسيًا فى دخلهم.
الخبير السياحى أحمد الخادم وزير السياحة فى حكومة الظل الوفدية اعتبر القرار بمثابة «خلع برقع الحيا» وانه رسالة واضحة لفكر الإخوان المسلمين، خاصة أن الأقصر تحتوى على ثلث «أصنام» العالم ويجب التعامل مع هذه المشكلة.
وأن هذا القرار رسالة سيئة جدًا تحمل فى طياتها رسالة واضحة إلى أهل الأقصر والمستثمرين بالقطاع السياحى وعليهم أن يبحثوا عن مهنة أخرى.
ويشير الخادم إلى أن قرار تعيين هذا المحافظ مرتبط ارتباطًا مباشرًا بوزير الثقافة الحالى المسئول عن المناطق الأثرية فى الأقصر وإدارتها.
وأكد أن القرار خطوة كبيرة للرجوع إلى الخلف وعلينا مراقبة قرارات هذا المحافظ الفترة القادمة ومدى تأثيرها على حركة السياحة وتعيين أشخاص من نفس جماعته التى ينتمى إليها فى إدارات مدينة الأقصر.
وبينما قال الخبير السياحى إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إنه لا يعرف إلى أين نحن ذاهبون مضيفًا: مطلوب الصراحة وبوضوح حتى نتوقف عن العمل بعد خراب البيوت الذى تمر به السياحة.
وقال الزيات أنا فى موقف لا أحسد عليه أعرف كيف أرد على منظمى الرحلات فى الخارج الذين اتصلوا لسؤال هل هذا المحافظ ضمن المشاركين فى العملية الارهابية عام 97، ولا أعرف كيف أرد عليهم، خاصة أن جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أثارت نفس السؤال اليوم، نحن فى كارثة.
وقال ناجى عريان ناجى رئيس غرفة الفنادق نحن فى مصيبة كبيرة. وتساءل هل لا يوجد أحد فى مصر غير هذا الرجل يتولي المحافظة السياحية المعروفة عالميًا فكيف نأتى بأحد أفراد الجماعة التى ارتكبت المذابح والاغتيالات ليتولى المحافظة.. فهل هذا الاختيار لتشجيع السياح؟؟ عليه العوض فى السياحة.
ويقول ثروت عجمى رئيس فرع غرفة الشركات السياحية بالأقصر وأحد أبنائها. ان المحافظ كان عضواً فى الجماعة الاسلامية التى نفذت مذبحة الأقصر وحادث قنا وحادث المتحف والقلعة، فكيف لعضو جماعة إرهابية يأتى محافظا لأكبر محافظة سياحية. ويؤكد العجمى أن هذا المحافظ قادم من أجل قتل السياحة.
بينما يرى الخبير السياحى هشام على رئيس جمعية مستثمرى شرم الشيخ أن الحديث عن ذلك يلفت النظر لهذا الرجل.. فالموضوع فى انجلترا وايطاليا لا يمثل أهمية.. والسؤال هل نحن لدينا سياحة حتى نخاف عليها. فالسياحة لا يقضى عليها فرد، الموضوع أكبر من ذلك هى سياسة دولة.. هل الدولة تريد السياحة أم لا؟
ويعتبر الخبير السياحى نادر جرجس أن هذا القرار وضع الرجل غير المناسب فى المكان غير المناسب.. وفى وقت تمر فيه السياحة بأسوأ حالاتها وأتعجب كيف لمحافظ من جماعة اسلامية يتولى محافظة سياحية مثل الأقصر فى ظل تدنى نسب الاشغالات لتصل إلى 8٪ مما يمثل ضياعًا لمجهود السفير عزت سعد المحافظ السابق وما بذله للنهوض بالسياحة.
ويؤكد الخبير السياحى على غنيم أن ما يحدث صورة سيئة لمصر وأن النظام الحالى متشدد، ومصر ستتحول إلى دولة متطرفة.
ومن جهته.. قال حسين القباحى الشاعر المصرى المعروف , ورئيس اتحاد مثقفى الأقصر, إن العالم كله لا يمكن أن ينسى مهما بلغت به البلاهة وفقدان الذاكرة مذبحة الدير البحرى بالأقصر مشيرًا إلى أن الأقصر المحافظة السياحية التى تمتلك ثلث آثار العالم القديم والتراث الحضارى والإنسانى الغزير والمتنوع والثقافة الراقية هى الجاذب الأول للسائح الذى يزورها بحثًا عن المعرفة وتقديرًا لما أبدعه المصرى القديم من منجز معمارى وفنى وفكرى وهو الأمر الذى سيتغير بالطبع بتنصيب محافظ ينتمى للجماعة التى نفذت أبشع هجوم ارهابى استهدف السائحين بالأقصر.
وأضاف القباحى فى بيان تلقت الوفد نسخة منه الاثنين: هذه الليلة والليالى التالية لابد وأن تستعيد جميع وكالات الأنباء هذا الحادث وتداعياته تعليقًا على اختيار الرئيس مرسى أحد كوادر الجماعة الإسلامية التى نفذت الهجوم الإرهابى وغيره من عشرات العمليات الإرهابية فى مختلف المواقع السياحية ليكون محافظًا للأقصر فى وقت توقفت فيه الرحلات السياحية وأصبحت المحافظة و المدينة التى كانت دائمًا قبلة للسائحين مدينة للفقر و الكساد و خراب البيوت لكل من فيها.
وأكد القباحى أن اليوم تثبت القيادة السياسية قدرتها الفذة على الاختيار الأسوأ والسباحة عكس التيار وجعل الرجل غير المناسب فى المكان الذى يحوله إلى حطام ويزيد من بؤس وشقاء أهله.
وتساءل القباحى هل يعرف الرئيس ومستشاروه أن الأقصر محافظة سياحية أم أنهم جميعًا لا يعرفون الخلفية الثقافية والمعرفية و التاريخ الأسود لمنتسبى الجماعة الإسلامية وما تمثله فى ذاكرة العالم عامة وأبناء الأقصر على وجه الخصوص.
ووجه القباحى رسالة إلى محافظ الأقصر الجديد «أنت لا تنتمى إلى هذه الحضارة و لا تعرف قيمة هذه المدينة عند أهلها والعالم».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.