الحقيقة الواحدة التي ايقنتها هي ان الكل تأمر عليك سيدي الرئيس .. لم يعبأوا بمصر ومصيرها وبامنها واستقرارها وبمستقبل الاجيال القادمة ولكن بتأمرهم اوقعوا مصر في مهالك الفوضي وعدم الاستقرار الثابت منذ 30 عام.. سيدي الرئيس بحنكتك وقوتك التي منحك الله اياها خرجت منتصراً قوياً كعادتك رغم انك تعرضت لأكبر عملية اغتيال اعلامي في التاريخ المحلي والعالمي الشعبي والمؤسسي والمخابراتي وحتي علي المستوي الرئاسي الدولي وقيادات الجيوش في المنطقة و العالم .. فهي كانت الاكبر في التاريخ علي جميع المستويات وهذا لشئ واحد فقط .. انهم كانوا يعلمون مدي قوتك سيادة الرئيس ... يعلمون انك قادر علي هزيمتهم جميعا مجتمعين ... لا بالعتاد والاسلحة ولكن بسلاح اقوي الا وهو سلاح الايمان بالقضية والايمان بمصر... فبدهاء العظماء فوت عليهم الفرصة وتركتهم ينهشون في سيرتك النقية .. وتركتهم يواجهون مصائرهم وحميت مصر من الغدر بها بمساعدة خونه الداخل والخارج كل من تأمر عليك وغدر بك سيدفع الثمن لغبائة وحماقته لاحقا ... لقد خانوك سيدي الرئيس! .. ستظل في القلب ابد الدهر وان نطق اللسان بغير ذلك ستظل انت المبدأ الذي نسعي له وانت ايقونه القوه والصبر والكفاح ... لن ينالوا منك داخل قلوبنا الا بنزعها .. استرح في مرقدك اينما كنت ستظل في القلب ابد الدهر .