نظم محررو جريدة "دشنا اليوم" المطبوعة الصادرة عن مؤسسة "ولاد البلد" للخدمات الإعلامية، وقفة احتجاجية صامتة بمدينة دشنا حدادًا على وفاة الزمل الصحفى الحسينى أبو ضيف على يد ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ورفضًا لتكميم الأفواه وقتل الصحفيين والاعتداءات على أصحاب الرأي والفكر، والتضييق على حرية الصحافة والإعلام رافعين شعار لا لتكميم الأفواه وكلنا الحسينى أبو ضيف، يأتى ذلك تضامنًا مع مسيرات الصحفيين على مدار الأسبوعين الماضيين تنديدًا بالتضييق والدستور الجديد. قال زيدان القنائى أحد المحررين "نرفض إرهاب جماعة الإخوان المسلمين أو تلك الميليشيات العسكرية التى تمتلكها لإرهاب الرموز السياسية المعارضة أو الصحفيين أو الكتاب، كما ندين قتل الصحفيين ونطالب الاتحاد الدولى للصحافة بالتدخل وكافة منظمات المجتمع الدولى المهتمة بحقوق الانسان وانتقد صمت هيومن رايتس ووتش وفريدم هاوس عن ممارسات ميليشيات الإخوان"، معتبرًا أن صمت تلك المنظمات عن ممارسات الإخوان بسبب التمويل القطرى لتلك المنظمات بالمليارات وحذر القنائى الإخوان من استمرار إرهابهم المادي والمعنوي ضد الشعب المصري أو المعارضة أو الإعلاميين. أكد أحمد طه محرر، أن تلك الوقفة تأتي كتضامن وتعبير نظري مع الصحفيين دون تصريح من أحد وأنها تعبر على أن كل الصحفيين من الشمال إلى الجنوب لهم مطالب موحدة. اعتبر أنس عبد القادر مصور بالجريدة وفنان تشكيلي أن تظاهر الجماعات الدينية أمام مدينة الإنتاج الإعلامي همجية والقنوات الدينية كان يجب عليها أن ترد على الحجة بالحجة، كما أن حرية التعبير عانى منها الجيل السابق من الصحفيين والكتاب حتى يصلوا إلى هذا المستوى من الحرية ولا نريد انتكاسة أخرى للحريات وعلى المتضرر اللجوء للقضاء، خاصة أن القنوات تتيح لكل مواطن حق الرد والدفاع عن نفسه سواء من الإسلاميين أو غيرهم، قالت رغدة مصطفى محررة "إنها تتضامن مع زملائها الصحفيين فى حرية الصحافة والإعلام".