البحيرة- فايزة السيد تؤكد جماعة الإخوان المسلمين أن ما حدث ويحدث في محافظة البحيرة أمام مقرها بمدينة دمنهور يأتي مع السياق العام الذي يحدث في محافظة الجمهورية ويقوده من الخلف عناصر ليست من القوى السياسية في المحافظة وإنما شبهات كثيرة تدفع أن البلطجية ورائها عناصر النظام السابق . فقد حاولت مجموعات من يطلقون عليهم متظاهرين رافضين لقرارات الدكتور مرسي رئيس الجمهورية الإصرار على المطالبة بإزالة لافتة جماعة الإخوان المسلمين من مقرها الكائن بميدان الساعة بدمنهور مساء اليوم واقتحام المقر . وتعالت الهتافات التي تسب الإخوان ومرشدها وأصر الإخوان علي عدم الاحتكاك بهم حتي اشتدت الأزمة واعتدت المجموعات علي رموز بجماعة الإخوان وبدأت الاشتباكات وقذف الحجارة وتدخلت الأجهزة الأمنية بسيارات الأمن المركزي وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق كل من في ميدان الساعة . وتدين جماعة الإخوان المسلمين فاستخدام القنابل المسيلة للدموع في تفريق المتواجدين ، مؤكدا أن التواجد الأمني المبكر كان سيكون حلا لهذه الأزمة التي تفاقمت بعد مغادرة الأجهزة الأمنية لميدان الساعة بعد مغرب اليوم بعد نجاحها في فرض سيطرتها على الشارع وحماية ممتلكات المواطنين