اتخذ القادة الرئيسيون للمعارضة السابقة في غينيا بيساو في نهاية المطاف الاثنين موقفا من منفذي انقلاب الثاني عشر من نيسان/ابريل، بادانتهم هذا "التمرد العسكري". وبعد اقل من 24 ساعة على اتفاق ابرمته احزابهم مع المجموعة العسكرية، عبر مرشحو المعارضة الخمسة للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 آذار/مارس عن "ادانتهم الشديدة (...) للتمرد العسكري"، مطالبين "بالعودة بسرعة الى النظام الدستوري". واكد الرئيس السابق كومبا يالا الذي جاء في المرتبة الثانية في الاقتراع بعد رئيس الوزراء السابق كارلوس غوميس جونيور "صدمنا بهذا التمرد". وقد وقع الانقلاب قبل اسبوعين من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 29 نيسان/ابريل ويفترض ان يتنافس فيها غوميس جونيور ويالا الذي رفض المشاركة بسبب "عمليات تزوير واسعة" في الدورة الاولى. وكان ممثلو الانقلابيين والمعارضة السابقة واصلوا محادثاتهم طوال نهار الاثنين في اطار اتفاق توصلوا اليه قبل يوم لانشاء مجلس وطني انتقالي.