واصل لليوم الثاني والعشرين موظفي الجهاز المركزي للمحاسبات اعتصامهم داخل مقر الجهاز بشارع صلاح سالم مطالبين بتحقيق الاستقلالية التامة للجهاز وأعضائه وعدم تبعيته لأى جهة حكومية وزيادة الرواتب وتوفيق الأوضاع المالية للعاملين أسوة بما تم مع العاملين بمصلحة الضرائب العامة . يقول أشرف حماده " الموظف بالجهاز وعضو حركة رقابيون ضد الفساد " أن مطالبهم لم تكن مالية فقط وإنما المطلب الأهم والأساسي هو تحقيق استقلالية الجهاز المركزي للمحاسبات وأن يكون كيان رقابى مستقل بذاته ولا يتبع أي جهة حتى يتمكن الرقابيون فيه من تنفيذ مهامهم الرقابية على أي جهة كانت ، دون أى قيود أو محاذير موضحا أن أعضاء المركزي للمحاسبات يطلبون الاستقلالية حتى يتمكنوا من المراقبة الفعالة. كانت قد حدثت بعض المناوشات الكلامية بين أعضاء حركة رقابيون ضد الفساد وبين القيادي بحزب الحرية والعدالة إبراهيم بكرى وذلك أثناء مؤتمر أعضاء المركزي للمحاسبات الاثنين الماضى بنقابة الصحفيين بسبب إصرار الحرية والعدالة على تبعية الجهاز المركزي لمجلس الشعب وهو ما يرفضه أعضاء المركزي للمحاسبات جملة وتفصيلا .