ذكرت صحيفة "لاكسبريس" الفرنسية أن الشرطة الباكستانية أعلنت عن مقتل ستة جنود واصابة اثنى عشر آخرين اليوم السبت جراء انفجار سيارة مفخخة فى بانو بشمال غرب باكستان. وذكر محمد شفيق مسؤول بالشرطة المحلية لزكالة فرانس برس أن شخصا دخل بسيارته المليئة بالمتفجرات معسكرا للجنود فى بانو بمنطقة شمال وزيرستان، وقام بتفجيرها. وأوضج المسؤول أن المعسكر تضرر من الانفجار الذى أدى إلى مقتل خمسة جنود واصابة اثنا عشر آخرين.
ووفقا لمسؤولين محليين بأجهزة الاستخبارات، فإن حصيلة الانفجار قد ترتفع. فقد قالا لوكالة فرانس برس: "من الممكن أن يكون هناك قتلى آخرين تحت الأنقاض".
ويضم المعسكر الجنود المكلفين بمراقبة المناطق الحدودية لذلك الإقليم المجاور لأفغانستان.
وقد أعلن المتحث باسم حركة طالبان الباكستانية احسان الله احسان تحمل الحركة مسؤولية الهجوم، مؤكدا أنه كان يهدف إلى الانتقام لمقتل أحد قادة طالبان الشهر الماضى فى هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار. وقال احسان: " ستستمر هجماتنا ضد قوات الأمن ".
كما أعلن تحمله مسؤولية الهجوم على موقع عسكرى وقع مساء الخميس، مؤكدا أن حركة طالبان اتخذت "على الأقل سبعة عشر" فردا من قوات مراقبة المناطق الحدودية كرهائن. وكان مسؤولين بأجهزة الأمن قد أشاروا بعد هذا الهجوم إلى اختفاء خمسة عشر جنديا دون أن يحددوا ما إذا كانوا قد انشقوا أم ألقى القبض عليهم.
وتعد المناطق القبلية بشمال غرب باكستان هى معقل حركة طالبان الباكستانية والملاذ الرئيسى لتنظيم القاعدة فى العالم وقاعدة خلفية لحركة طالبان الأفغانية.