قال طبيب بالمستشفى الرئيسي في بلدة بانو بشمال غرب باكستان ان قنبلتين انفجرتا قرب مجمع للشرطة في البلدة الخميس مما أسفر عن مقتل 15 شخصا واصابة نحو 20 فى ثاني هجوم بالقنابل يستهدف الشرطة خلال يومين. ووقع العنف في الوقت الذي تقول فيه الحكومة انها تعتقد أن ألد أعدائها من المتشددين وهو حكيم الله مسعود زعيم حركة طالبان الباكستانية قد قتل وقالت الشرطة ان الانفجار الاول وقع داخل مجمع الشرطة وأعقبه الثاني خارج المجمع مباشرة بعد دقائق. وقال ضابط في شرطة بان سبعة من افراد الشرطة بين القتلى وقال طبيب في المستشفى الرئيسي في بانو ان 15 شخصا قتلوا ونقل الى المستشفى نحو 20 مصابا. وقال مسؤول أمني ان الانفجارين بالبلدة التي تقع على بعد 260 كيلومترا جنوب غربي العاصمة اسلام اباد وبالقرب من اقليم وزيرستان الشمالية معقل المتشددين على الحدود الافغانية نفذهما مهاجمان انتحاريان. وخسرت حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع طالبان الافغانية مناطق واسعة في عمليات عسكرية خلال العام المنصرم لكنها ردت بشن هجمات بالقنابل استهدف كثير منها قوات الامن. وهاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة الشرطة في منطقة خيبر بشمال غرب البلاد الاربعاء فقتل 19 شخصا هم 11 من الشرطة وجندي بالجيش وسبعة مدنيين. وانتشرت التكهنات بشأن مصير زعيم طالبان منذ 14 يناير كانون الثاني عندما قال مسؤولون أمنيون ان طائرة أمريكية دون طيار استهدفته بصاروخ وقال مسؤولون ان من المعتقد أن طائرة دون طيار استهدفته مرة أخرى بعد ثلاثة ايام. وقال رحمن مالك وزير الداخلية الباكستاني أمس ان باكستان لديها معلومات موثوق بها عن موت حكيم الله محسود. ونفى متحدث باسم طالبان مقتل محسود لكن المتشددين كانوا قد نفوا لاسابيع مقتل زعيمهم السابق في اغسطس اب في ضربة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار.