نشبت مشادات كلامية وإشتباك طفيف بالأيدى بين عدد من المحامين خلال وقفة احتجاجية نظمت ظهر اليوم امام النقابة العامة للمحامين ضد المجلس العسكرى والشرطة العسكرية للتنديد بأحداث مجلس الوزراء والاعتداء على المتظاهرات وسحلهن. جاء الاشتباك بعد رفض عدد من المحامين ترديد أى هتافات ضد الجيش أو الإساءة له ووجهوا اتهامات للمتظاهرين بأنهم يحرضوا على إثارة الفتنة والفوضى وانهيار الدولة وهتفوا مررددين "الجيش والشعب إيد واحدة".
ورد عليهم المتظاهرون مؤكدين أنهم لا يسيئوا للجيش المصرى وأنه الجيش مخلص ووطنى وملكا للوطن وليس ملكا للمجلس العسكرى، وقال أسعد هيكل عضو لجنة الحريات وأحد النشطاء السياسيين " لا نقبل أن يزايد أحد على وطنية الجيش المصرى".
وحمل المتظاهرين المجلس العسكرى والشرطة المسئولية الجنائية والسياسية لأحداث مجلس الوزراء وشارع القصر العينى والانتهاكات ضد الثوار والمعتصمين، وطالبوا بوقف تخوين وقتل الثوار واعتقالهم، ودعوا كافة القوى السياسية والوطنية إلى التوحد ونبذ العنف والفرقة.