ذكرت صحيفة "لاكسبريس" الفرنسية أن الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف أدان اليوم الخميس "المثيرين والمتطرفين" المنتمين إلى المعارضة والذين يدفعون البلاد من وجهة نظره إلى "الفوضى" بدعم من الخارج، مؤكدا أنه "استمع" إلى مطالب التغيير وواعدا بتحقيق إصلاح سياسى. و خلال خطابه الافتتاحى السنوى أمام البرلمان حول الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، قال ميدفيديف: " إن حق الأفراد فى التعبير عن رأيهم بجميع الطرق المشروعة مكفول، ولكن محاولات التلاعب بالمواطنين الروس وتضليلهم وإثارة الصراعات الاجتماعية غير مقبول".
وأضاف: "لن نترك المثيرين والمتطرفين يجذبون المجتمع إلى مغامراتهم. كما لن نسمح بأى تدخل خارجى فى شؤوننا الداخلية"، وأعاد الانتقادات التى قد أعرب عنها رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين والذى اتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالوقوف وراء الاحتجاجات فى روسيا.
وأكد الرئيس الروسى أن "روسيا بحاجة إلى الديمقراطية وليس الفوضى". ويأتى خطاب ميدفيديف قبل يومين من مظاهرة كبيرة من المقرر أن يتم تنظيمها فى موسكو وتأمل المعارضة خلالها حشد عشرات الآلاف من الأشخاص من أجل الاحتجاج على نتائج الانتخابات التشريعية فى الرابع من ديسمبر.
ثم قال ميدفيديف: "اقترح إصلاحا شاملا لنظامنا السياسى". وأضاف: "استمع إلى أولئك الذين يتحدثون عن ضرورة التغيير وأفهمها. فيجب اعطاء جميع المواطنين امكانية المشاركة فى الحياة السياسية".