قرر ديمترى ميديفيف الرئيس الروسى فتح تحقيق تحت ضغط المعارضة الروسية فى الاتهامات المتعلقة بفساد العملية الانتخابية التى أدت إلى فوز حزب فلاديمير بوتين رئيس الوزراء (روسيا الموحدة ) فى الانتخابات التشريعية التى أجريت مؤخرا . وأوضحت مجلة لأكسبريس الفرنسية أن الضغوط الأخيرة التى تعرض لها نظام بوتين بمظاهرات هى الأولى من نوعها فى روسيا تمثل تحديا للنظام الروسى القائم وأجبرت الرئيس الروسى لفتح تحقيق حولها . وأكدت المجلة أن هذه هى المرة الأولى التى تنظم فيها المعارضة مظاهرات حاشدة لم تشاهدها موسكو من قبل حيث تجمع ما يتراوح بين 50 و 80 ألف متظاهر فى بطرسبرج حسب التقديرات المستقلة ( تزعم الشرطة أنهم 25 ألفا فقط) بالإضافة إلى الآلاف فى عدة ميادين بخمسين مدينة أخرى . ويطالب المتظاهرون بإلغاء نتائج الانتخابات التى أبقت على حزب روسيا الموحدة فى الحكم والتى أجريت فى 4 ديسمبر الماضى.