نتمنى أن تستمر الشرطة فى إطلاق نيرانها على البلطجية وليس فى صدور الثوار استشهاد ضابط ومجند فى مواجهة بلطجية فى ميت غمر
شكاوى وبلاغات عديدة تلقتها مديرية أمن الدقهلية عن وجود مجموعة من البلطجية يقطعون الطريق الزراعى بين الزقازيق وميت غمر، ويسرقون المواطنين بالإكراه، وعليها فقد قامت إدارة المباحث الجنائية بالدقهلية بجمع المعلومات وعمل التحريات والمراقبات السرية من خلال ضباط وأفراد المباحث والمخبرين السريين حتى ظهر صدق ما احتوت عليه الشكاوى والبلاغات وثبت أن الجناة هم 6 أفراد يتزعمهم بلطجى يدعى متولى قطامش وهو اسم الشهرة الهارب من تنفيذ ثلاثة أحكام قضائية ضده بالمؤبد، وينتشرون على الطريق ليلاً وفى الصباح الباكر ويقومون بتوقيف السيارات بجميع أنواعها ويسرقونها بالإكراه وتحت تهديد السلاح أويسرقون من فيها بنفس الطريقة، كما دلت التحريات أنهم يسكنون عند سيدة تدعى «سلوي» ومنزلها بمنطقة دنيط بمركز ميت غمر، وقد ثبت أنها صديقة زعيم العصابة «قطامش» وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات والتحريات وإحكام المراقبة عليهم تم التنسيق بين مديرية أمن الدقهلية وقطاع الأمن العام والأمن المركزى للقبض عليهم، وبالفعل حدث قامت القوات بمداهمة المنزل والهجوم عليهم فجرًا، وهنا أطلق البلطجية نيرانهم بكثافة تجاه القوات فقد تبين أن لديهم كمية كبيرة من الأسلحة، فبادلتهم قوات الأمن المركزى إطلاق النيران وخلال هذا الاشتباك استشهد كل من الرائد «أحمد السيد متولي» الضابط بقوات الأمن المركزى والمجند «أحمد فتحى صادق»، وأسفر ذلك أيضا عن مقتل زعيم العصابة وهو «متولى إبراهيم أحمد متولي» وشهرته «متولى قطامش»، كما أصيب أحمد على البلتاجى بطلق نارى فى الركبة، وخالد زكى إبراهيم شرطى سرى بطلق نارى فى الكوع، والمجند «محمد علي» بطلق نارى فى الفخذ اليمني، كما أصيبت «سلوي» وهى السيدة التى كان أفراد العصابة يختبئون عندها ويقيمون بمنزلها بطلق نارى فى الذراع اليمني، وضبطت القوات باقى أفراد التشكيل العصابى وهم «محمد ناجى وشهرته بندق وهو مسجل خطر سرقة بالإكراه» و«رامى أحمد مسجل خطر فرض سيطرة ونفوذ» و«سيد محمد خفاجة وشهرته سيد خفاجة سبق ضبطه فى العديد من قضايا المخدرات والسرقات» وكان بحوزتهم بندقيتين آليتين وثلاثة أسلحة نارية محلية الصنع، وكمية كبيرة من الذخائر، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لإسعافهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. نتمنى جميعًا أن تستمر قوات الشرطة فى مواجهة البلطجية والسيطرة عليهم وأن توجه نيران أسلحتها فى وجه هؤلاء وليس فى صدور المتظاهرين العزل والثوار الشرفاء، وعندما يحدث ذلك ويستمر سوف تكون المصالحة الحقيقية بين الشرطة والشعب وهى المصالحة الغائبة التى تبحث عنها الداخلية منذ قيام ثورة يناير وحتى الآن