علمت بوابة "الفجر" من مصادر مطلعة في اللجنة العليا للانتخابات، بأن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة، تقدم باستقالته من رئاسة اللجنة إلى المجلس العسكري اليوم، احتجاجا على عدم منحه صلاحيات تمكنه من اتخاذ قرارات لتيسير العملية الانتخابية. واشارت المصادر إلى أن عبد المعز تقدم بالاستقالة، بعد الإهانات التي تعرض لها نحو 100 قاضي، خلال الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات، بالإضافة إلى تقديم 100 قاضي آخر لاستقالاتهم بعد اعتراضهم على العملية الانتخابية، واعتذار نحو 150 قاضيا عن الإشراف على العملية الانتخابية، وهو ما دفع المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة إلى توجيه رسالة مباشرة لرئيس اللجنة. وتأتي الأنباء حول استقالة عبد المعز، بالتزامن مع تقديم اللجنة لطلب إلى المجلس العسكري، لإجراء عمليات الفرز في اللجان الفرعية، إلا أنه رفض الطلب دون مبرر، في البداية، قبل أن يجدد رفضه بحجة "الأمن". وفي ذات السياق، قررت اللجنة العليا للانتخابات إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده اليوم، لإعلان نتيجة الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات، بينما أغلق رئيس اللجنة وأفرادها هواتفهم، وامتنعوا عن الرد عن أي إجابات أو استفسارات، سواء من جانب القضاة أو الصحفيين.