أدان الحزب الشيوعى المصري ما تم أمس من فض للإعتصام بطريقة وحشية تضمنتكافة الممارسات التى عهدناها من حكم العسكر خلال شهور مضت من سحل ودهسوتعذيب وقتل واحتجاز . وأشار الحزب فى بيانا له ان ما حدث أمس هو جريمة من سلسلة جرائم ارتكبت من قبل كجريمة مسرح البالون ثم ماسبيرو وبعدها فض اعتصام مصابى الثورة وقتل الثوار فى ميدان التحرير من قبل قوات الشرطة العسكرية ووزارة الداخلية والتى لم يتم فيها محاسبة المتورطين أو حتى اجراء تحقيق حقيقى يكشف عن المتسببين فى جرائم التعذيب والقتل .
كما أكد على ان الشهور الماضية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بالفشل الذريع للمجلسالعسكري فى ادارة شئون البلاد وأنه بممارساته يسعى الى اجهاض كامل للثورة وتحويلها الى ذكرى أو جهة نظر .
ودعا الحزب الشيوعى كافة القوى الحية فى المجتمع من أحزاب وحركات سياسية وشبابية ومنظمات مجتمع مدنى ومن العمال الشرفاء أن تعى حقيقة هذة المؤامرة التى تريد تشويه الثوار واثارة عداء الرأى العام ضدها وضرورة الوقوف صفا واحدا ضد سياسات القمع المنظم التى تمارسها السلطة وأن تساند حركة الشباب المصري الذى مازال على طريق الثورة يدافع عن الوطن ومصالح الجماهير ضد من يحاولون اعادة نظام مبارك الى ما قبل 25 يناير ويدفعون الثمن بأرواحهم وأبصارهم .
كماطالب حكومة الجنزورى بالرحيل وكذلك المجلس الاستشارى أن يقدم استقالته فورا حتى لا يكون غطاءاً لهذه الممارسات ونحن نحمل المجلس العسكرى كامل المسئولية عن الجرائم التى ارتكبت وخاصة ما حدث اليوم عن مسئوليتة المباشرة واشعال هذه الفتن والحرائق.
وقدم الحزب فى ختام البيان التحيه لصمود المعتصمين السلميين وشباب الثورة مؤكدا على وقوفه معهم لحماية ثورتنا الشعبية.