فشلت الناشطة أسماء محفوظ فى دعوة المعتصمين إلى التراجع لميدان التحرير منعا لحقن الدماء، حيث رفض المعتصمون الدعوة، بحجة أن قوات الجيش منعتهم بالقوة من الاعتصام أمام مجلس الوزراء كما القت قوات الجيش وعدد من الأشخاص بزى مدنى الحجارة على المتظاهرين من أعلى مبنى مجلس الوزراء بشارع قصر العينى.
وتعالت هتافات المتظاهرين مرددين " الشعب يريد إعدام المشير ، قول متخافش المجلس لازم يمشى"، كما اتسعت مساحات المستشفيات الميدانية، ليتحول شارع الشيخ يوسف بأكمله وأمام أحد محطات البنزين بشارع قصر العينى إلى مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين .