أكدت المستشارة الثقافية بالسفارة المصر بالكويت الدكتورة منى ربيع بسطاوي أن أبناء مصر الطلبة أمامهم مستقبلا مشرقا باهرا بعد ثورة 25 يناير التي جاءت لتصحيح المسار، ذلك بعد صدور قرارات تعسفية عدة قبل الثورة، مشيرة إلى أن بوادر هذا المستقبل بدأت تتضح وتتحقق يوما بعد يوم. وأوضحت بسطاوي، فى لقاء صحفى ، إن هناك مشاكل كثيرة تعترض الطلبة المصريين المغتربين ولكنها في طريقها إلى الحل كمساواتهم في الرسوم مع زملائهم الدارسين في مصر، خاصة فيما يخص سحب الملف وتقديمه، لاسيما بالنسبة للطلبة المصريين الحاصلين على الثانوية العامة الكويتية.
وقالت بسطاوي "بالنسبة للطلاب المصريين الذين يدرسون في فصول التقوية المسائية التي يشرف عليها المكتب الثقافي المصري في الكويت نأمل أن يتم الاعتراف بشهادات هؤلاء الطلاب والتي تعرف باسم شهادات أبنائنا في الخارج كما كان من قبل"، لافتة إلى أن أعداد الطلبة الدارسين في فصول التقوية المسائية ارتفع من 400 إلى 800 طالب وطالبة، وهناك قائمة انتظار تضم حوالى 150 متقدما نحاول توفير اماكن ومقاعد لهم.
وأشارت إلى أن المعلمين تم اختيارهم من قبل الموجهين الفنيين والمتخصصين في المواد المختلفة لاختيار الكفاءات منهم، وقالت "اللافت للنظر هذا العام أنه من بين المعلمين المتقدمين من يحملون الماجستير والدكتوراه في تخصصاتهم، كما أن معظمهم كوادر شابة ودماء جديدة مقبلة على العمل بحب وحماس". وقالت المستشارة الثقافية بالسفارة المصر بالكويت الدكتورة منى ربيع بسطاوي إن مجموعة من أولياء أمور الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة الكويتية لهذا العام 2010- 2011 قدموا التماسا للمكتب الثقافي لرفع نسبة قبول أبنائهم الطلاب في الجامعات المصرية الحكومية، وقمنا برفع هذه الالتماس للوزارة ، وتم بالفعل مخاطبة المجلس الاعلى للجامعات المصرية بخصوص هذا الشأن وقد ورد الرد الذي يتضمن أنه يتم تحديد أعداد الطلاب الحاصلين على شهادات الثانوية العامة العربية ومنها الثانوية الكويتية بالجامعات المصرية وفقا لقاعدة النسبة المرنة على أساس نسبة عدد الطلاب المتقدمين من حملة كل شهادة معادلة إلى إجمالي أعداد الطلاب النظاميين المقرر قبولهم بالجامعات نفس العام 5ر0 \%.
وأكدت أن الدول العربية كلها نسبتها واحدة وهي 5ر0 \% فقط، وأن المكتب الثقافي يعد همزة وصل ما بين هنا وهناك، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التربية في مصر هما اللذان ينفردان بأخذ القرارات التي تخص العملية التعليمية .
وفي الوقت الذي أكدت فيه بسطاوي أن مشكلة معادلة شهادة الثانوية الكويتية في مصر في طريقها إلى الحل، دعت أولياء أمور الطلبة إلى التأكد من رسمية وشرعية المؤسسات التعليمية قبل التقدم بطلبات إلحاق أبنائهم فيها، مشددة على أن المكتب الثقافي المصري بالكويت لن يسمح لسماسرة التعليم بالمتاجرة بمستقبل الطلاب سواء كانوا مصريين أم كويتيين .
وأعربت عن املها فى ن يسمح للسفارة بعمل مدرسة صباحية لأنها ستحل الكثير من المشاكل من مرحلة الروضة وحتى الثانوية العامة، وإضافة الصف الثاني والثالث الثانوي ، والاعتراف بالثانوية المصرية في الكويت، ومعاودة الاعتراف بشهادات أبنائنا في الخارج من قبل وزارة التربية الكويتية كما كان من قبل.