دعت حركة الإشتراكيون الثوريون إلى جمعة القصاص يوم 25 نوفمبر في كل شوارع مصر للمطالبة برحيل المجلس العسكرى الآن وفورا وسائلوا المجلس كم من الدماء سوف تراق، كم من نور العيون سوف تسرقون، وكم من سنوات عمر الشباب سوف تضيع في معتقلاتكم . وأضافوا أن خطاب المشير أعاد الى الأذهان خطاب مبارك الأول موضحين أن المجلس لا يدرك أن الشعوب تتعلم من تجاربها ولا تلدغ من جحر مرتين وأضافوا قائلين إذا كان الثوار قد أعطوا المجلس فرصة يوم 12 فبراير بعدما شاهدوه يؤدي التحية العسكرية لشهداء الثورة، الا انه بعد عشرة شهور من القمع والتعذيب والمحكمات العسكرية للمدنيين، والمزيد من الفقر والتجويع وفض الاضرابات ورفض تنفيذ أحكام القضاء بعزل الفلول واسترداد ممتلكات الشعب المنهوبة، لن يقبل الشعب بأقل من إسقاط المجلس العسكري ومحاكمته على مجازر نوفمبر ومجازر ماسبيرو والقصاص للشهداء وتسليم السطة الآن وفورا لسلطة مدنية ثورية يختارها الثوار لا ممثلو الأحزاب والقوى السياسية التي قبلت الجلوس مع قتلة الثوار.