استقبلت كنيسة "قصر الدوبارة" بشارع الشيخ ريحان بالتحرير عدد شالكنيسة وشاهدت عدد كبير من الأطباء والسلفيين يشاركون فى المساعدة تحت مظلة واحدة وهى "حب مصر" وليس هناك فرق بين مسيحي ومسلم داخل هذه الكنيسة فالكل مصري
وفى تصريح خاص ل "الفجر" أكدت "إيفا بطرس" مسئولة بكنيسة قصر الدوبارة أن الفكرة بدأت عندما تحدث مع القس "سامح موريس" أن يجب على الكنيسة أن تقف بجانب المتظاهرين ويجب على الكنيسة ان تقوم بدورها نحو ذلك لان دور الكنيسة لا يقف عند الترانيم والصلاة فقط بل مساعدة الآخرين وعلى الفور رد قائل ليس هناك مانع من ذلك وأضافت أنني توجهت إلى ميدان التحرير وقمت بعمل نداء لكل الأطباء هناك لكي يشاركونا فى المساعدة وأعلمت الجميع هناك أن الكنيسة فتحت أبوابها أمام جميع الحالات الحرجة وعلى أتم الاستعداد لاستقبال الحالات وان بها عدد كبير من الأطباء والاستشاريين والمسعفين
وقالت إيفا أن هناك بعض الأطباء نسب المجهود والتبرع الكبير له لكن الحقيقة أن ليس هناك شخص وراء ذلك بل تأتى إلى الكنيسة مساعدات كل يوم من أطباء ومن أدوية وبطاطين من فاعلي الخير الذين لا يريدون الإفصاح عن اسمهم وقالوا أنهم يفعلوا ذلك لله فقط ولا يريدون شهره أو دعاية من خلال عمل الخير وأضافت أن كل يوم يأتي عدد كبير من الأطباء للمشاركة وأنها قامت بتقسيم فترة الأطباء إلى فترتين فترة صباحية وفترة مسائية حتى لا يكون العبء كبير على الأطباء وفى كل فترة يتراوح عدد الأطباء إلى 30 طبيب ومسعف
وأثناء تواجدنا داخل الكنيسة شاهدنا أحد السلفيين داخل الكنيسة وهو يساعد المصابين والأطباء داخل الكنيسة وقالت إيفا أن هذا ليس بجديد لان السلفيين وغيرهم داخل الكنيسة من يوم ما بدأنا نستقبل الحالات وأن معظم الأطباء المتواجدة داخل الكنيسة مسلمين ولا فرق بين مسيحي ومسلم بل كلنا مصريين وأيد واحد ووطن واحد وكلنا هنا فى حب مصر