رفض الناطق بأسم جماعة الأخوان المسلمين محمود غزلان إرتكاب جرائم فى حق الشعب المصرى من قبل الجيش والشرطة , وذلك بسبب تدخلها العنيف ضد المتظاهرين والذى قد خلفق أكثر من 30 قتيلاً ومئات الجرحى , وقد رفض الإتهامات التى وجهت للجماعة بالتسبب فى الأحداث التى وقعت .
وقد أكد غزلان أن الأحداث جريمة كاملة الأركان وقد نفذتها الشرطة وقوات الجيش ضد الشعب المرى والهدف منها هو إيقاف الإستحقاقات وإفساد الإنتخابات التشريعية والتى لم تعد تفصلنا عنها إلا أيام قليلة , وأيضاً يستشهد بما أورده تقرير أمريكى لنشر تصريحات صحفية لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قالت فيه " إنها مستعدة للتعاون مع الإسلاميين والتحاور معهم " ولكن جماعة الأخوان المسلميين تدرك جيداً إنها تكرههم .
وقد أكد أيضاً إن المجلس العسكرى لايريد إجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها , وأكد أيضاً على أن الخصوم السياسية يشعرون بتأكل شعبيتهم وينسبون للأخوان كل شىء , وقد أكد على إنسحاب جماعة الأخوان المسلمين من الميدان الجمعة الماضية فى مليونية " تسليم السلطة للمدنيين " , ومن خلال حواره مع جريدة " الخبر " الجزائرية أن الأخوان المسلمون لا يسعون الى مواجهة الجيش , ولكن نطالب بإعلان جدول زمنى لتسليم السلطة للمدنيين .