في رد فعل متأخر على أحداث التحرير، أعلن مجلس الوزراء اليوم، الأحد، أن المفاوضات مع مصابي الثورة وأهالى الشهداء المعتصمين مستمرة منذ 8 أيام من أجل فض اعتصامهم.
يذكر أن آلاف المتظاهرين نزلوا إلى ميدان التحرير أمس، احتجاجا على قيام الشرطة بفض اعتصام مصابي الثورة وعدد من المتظاهرين في التحرير، مستخدمة العنف معهم.
وقال السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، إن مطالب مصابي الثورة تمحورت حول رغبتهم في تولي ممثلين منهم إدارة صندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين، ومن خلال لجنة منتخبة منهم، بخلاف مطالب متعلقة بالعلاج، مضيفا انه جرى التباحث معهم لوضع آلية تحقق مطالبهم ولا تخل او تتعارض مع المبادئ والمعايير القانونية لإدارة أموال الصندوق البالغ قدرها 100 مليون جنيه.
من جانب آخر، قال أشرف حافظ المتحدث باسم مصابي الثورة المعتصمين بميدان التحرير منذ الاسبوع الماضى، ان الاجتماع مع مجلس الوزراء كان يوم الاثنين فقط، وطالبوا خلاله بتطهير صندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين من "الفلول" وإبعاد بانسيه عصمت، المدير التنفيذى للصندوق، عن الصندوق لأنه تضع العراقيل لعدم استكمال علاج مصابي الثورة وتماطل فى صرف مستحقاتهم.