اضرب اليوم 200 من اطباء الصيدلة امام مبنى مديرية الشئون الصحية اليوم الخميس لرفض قرارات وزير الصحة بان تكون وظيفة الصيدلى خدمات معاونة فى وزارة الصحة لانه ركن اساسى فى منظومة الصحة و نددو بالقرارات رقم 700 و 721 و 734 لانها ادت الى تخفيض دخل الصيدلى واهانته ماديا و ادبيا واكد اعضاء نقابة الصيادلة ببورسعيد برئاسة دكتور عبد الوهاب قوطة ان الصيادلة هم الفئة الوحيدة التى لم تضرب ام تعتصم رغم تعانيه من مشكلات داخل وزارة الصحة و لن يكون جزائهم ان يقلل وزير الصحة من شأنهم كما طالب بتأمين الصيادلة فى المستشفيات و المراكز الطبية من البلطجة حيث يتعرضون باستمرار للضرب و الاهانة من قبل اهالى المرضى فى حالة عدم توفير الدواء لهم . "ماى نور عطوة" عضو مجلس النقابة قالت ان الصيادلة يبحثون عن الجانب الادبى اكثر من المادى و نددت بان لا يسمح للصيادلة بتولى المانصب الادارية الكبرى مثل مديرى المستشفيات و المراكز الطبية وطالبت بالحصول على كافة الامتيازات الممنوحة لاعضاء الفريق الطبى فى حالة الدراسات العليا وكان للصيادلة مطلب فئوى وهو تغيير الدكتورة هناء الحسينى التى عينت من 10 ايام من قبل الادارة بدلا من تعيين الدكتورة جليلة محمود باعتبارها الاقدم بحجة انها غير حاصلة على كورسات كمبيوتر لادارة المنصب بالرغم من عدم وجود اجهزة كبيوتر بالمكان