وصف عمرو حمزاوى، استاذ العلوم السياسية والمرشح في انتخابات مجلس الشعب، إن التنافس الانتخابى بين التيارات الاسلامية والقوى الليبرالية واليسارية، هو تنافس شريف ونظيف، لانه ناتج عن روح الثورة التى تدفع الجميع للحفاظ على أهدافها فى الحياة السياسية بمصر. واكد حمزاوى، خلال ندوة حول الانتخابات عقدت أمس، الأربعاء، بالجامعة الامريكية، انه لم يهاجم الاسلاميين قط، وان مايخشاه هو دخول بطانة النظام السابق فى الحياة السياسية من جديد.
واضاف أن هناك فجوة فى الحياة السياسية بمصر تشكل خطرا جسيما، هى المساحة المفقودة بين البرلمان والنظام السياسى الحاكم، مبينا أن اهمية العلاقة بين البرلمان والسلطة الحاكمة تكمن فى نقاط أولها حالة غياب الشراكة وضرورة وجود تعاون بين المجلس العسكري والقوى السياسية والوطنية على تحقيق اهداف الثورة تبعا لمبادئها، وثانيا حالة التراخى الموجودة داخل المؤسسات وأجهزة الدولة المصرية، وضرورة وجود برلمان قائم على قواعد القوى السياسية فلو وجدت الفروق لهوى البرلمان القادم وانعدمت الديمقراطية، وثالثا ان الانتخابات القادمة تعبتر المحطة الثانية بعد الاستفتاء تحت عين الشعب وتحقيقا لرأيه بحرية كاملة، وأخيرا ان العملية الانتخابية ستدار بنزاهة وتشهد مشاركة واسعة تزيد عن 60% وإن قلت النسبة عن 50% سنودع جميعا الديمقراطية فى مصر وسيبقى البرلمان كما لو لم يطهر من الفاسدين.