اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان "فرنسا تدين القرار الاسرائيلي بطرح عطاءات جديدة لبناء 800 وحدة سكنية في القدسالشرقية" المحتلة معتبرة انه يشكل "استفزازا جديدا". وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو في بيان ان هذه الانشاءات تشمل خصوصا "هار حوما (جبل ابو غنيم) المستوطنة التي تشكل تهديدا للتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية القادمة".
واضاف ان "هذا الاعلان يشكل استفزازا جديدا في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي بذل الجهود لاطلاق المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين"، داعيا الحكومة الاسرائيلية الى العودة عن هذا القرار.
واوضح ان الاستيطان "يشكل عقبة في طريق احلال السلام العادل والدائم والذي يتطلب خصوصا ان تصبح القدس عاصمة لدولتين سيدتين قابلتين للحياة".
وكان متحدث باسم وزارة الاسكان الاسرائيلية اعلن الثلاثاء عن قرب طرح عطاءات لبناء نحو 800 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال ارييل روزنبرغ لوكالة فرانس برس ان الوزارة ستقوم "خلال شهر او اثنين" باصدار عطاءات لبناء 749 وحدة سكنية في هار حوما (جبل ابو غنيم) جنوبالقدسالشرقية و65 في بسغات زئيف" الواقعة شمالا.
ودان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات هذا القرار وقال لوكالة فرانس برس "يبدو ان جميع محاولات اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي والعالم باسره لاقناع اسرائيل بوقف الاستيطان وخلق الاجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات قد باءت بالفشل".
وتعتبر اسرائيل القدس الموحدة "عاصمتها الابدية التي لا يمكن تقسيمها" في حين ان المجتمع الدولي لا يعترف باحتلال او ضم اسرائيل للقدس الشرقية ويعتبر كل المستوطنات غير مشروعة.