تقدم أحمد قزامل نقيب المحامين ببورسعيد، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، يتهم فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وصفوت الشريف الأمين العام الأسبق للحزب الوطني، بالقتل العمد لحسين محمود سليمان، الشهير ب "أبو العربي"، بعد أن تم اتهامه بمحاولة اغتيال مبارك أثناء زيارته لبورسعيد يوم 6 سبتمبر1999. وذكر قزامل في البلاغ الذي قدمه بصفته وكيلا عن أسرة أبوالعربي، أن المجني عليه تم إهدار دم في الحادثة الشهيرة، والتي أطلق فيها حرس الرئيس السابق طلقات نارية على أبوالعربي لتبدأ بعدها وسائل الإعلام في تلويث سمعته، كما قام جهاز أمن الدولة المنحل بمنع أسرة المجني عليه من الظهور في الأماكن العامة أو التحدث إلى أحد. واستند قزامل في بلاغه إلى شهادة الجنود الذين كانوا في موقع الحادث وقتها، والتي أكدت أن أبوالعربي لم يكن يحمل آلة حادة في يده، كما أفادت التحقيقات وقتها، ولكنه تعثر في الحبل الذي كان يمسكه الجنديين كمال ميخائيل ومصطفى محسن، نظرا لتدافع المواطنين، وفور سقوطه على الأرض أطلق عليه حرس الرئيس السابق الرصاص، وطالب قزامل في البلاغ بإعادة التحقيق في الواقعة.