دكتور محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا ووكيل مؤسسى حزب النهضة فى حوار لبرنامج 90 دقيقة إن البرلمان القادم لمجلس الشعب سيكون مشرذم ومفتت لكثرة الاتجاهات داخله وأن قرار انفصاله عن الجماعة كان ضروريا وأنه تخلى عن جميع المناصب داخل الجماعة لكنه ما زال عضوا فيها، مشيرا إلى أن مثله لا يفصل من الجماعة وإلى أن جماعة الإخوان ترفض تعدد المذاهب السياسية داخل الجماعة وإلى أن الإخوان كيان بشرى يصيبه ما يصيب التكتلات الأخرى.
وأضاف حبيب أن قرارات جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير كانت غير موفقة، مبينا أن الجماعة حاليا لا تقبل ولا تعرف الاختلاف وأن الجماعة تبتعد عن القيم السياسية عندما تبتعد عن القيم الدينية.
وأشار حبيب إلى أن التيار الإسلامى لن يحصل على أكثر من 35% من المقاعد وأن الخريطة السياسية تغيرت كثيرا، وعن مرشحى الرئاسة يرى أن د.عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى ومحمد سليم العوا قادرون على ملء الفراغ للرئاسة فى الفترة الحالية.