نادي الشرطة المحترق بأسوان قامت قوات الأمن المركزي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق عدد من النوبيين المتظاهرين أمام ديوان محافظة أسوان، بعد إحراق المتظاهرين لنادي الشرطة، وتكسير إشارات المرور على طريق كورنيش النيل، ومنعهم سيارات الإطفاء من الوصول لموقع الحريق، احتجاجا على وفاة المراكبي محمد رمضان هلالي، الذي توفي نتيجة إصابته بطلق ناري في البطن، من السلاح الخاص بأمين الشرطة محمد الجارحي، من قوة قسم أول بندر أسوان، وهو ما أدى لوفاته، ليتم دفنه مساء أمس. وكانت مشادة كلامية نشبت بين الجارحي وهلالي، عند منطقة غرب النيل، بعد رفض الأخير الاستجابة لمطلب الشرطي بعدم الوقوف في المكان المخالف للتحميل، لتبدأ المشادة بين الجانبين، والتي قام خلالها أحد "المراكبية" بإخراج "مطواة" للاعتداء على أمين الشرطة، الذي رد باستخراج سلاحه الميري، وإطلاق رصاصة منه، أصابت هلالي.