بعد ماتبدلت الأدوار وأصبح الظالم مظلوم والمظلوم فى طريق الظلمات ,وكما لو أنة هو المخطئ الوحيد فى هذا الكون ؛ وهذا التغير لن نشاهده إلا فى مصر فقط فعندما نفتح شاشات التفزيون ونرأى أحد المسؤلين السابقين يتحدث عن الفساد وأنة كان يسعى للخير ويحارب الفساد و يتكلم عن الأشخاص الذين كانوا معاة فى الجريمة ويظهر نفسة أنه المظلوم هنا هيكون التغير من دور الظالم إلى المظلوم. وكل هذا يظهر من خلال شاشات التلفزيون وخاصة إنهم يظهرون فى أغلب البرامج الحوارية ويتكلمون كانهم يخافون على هذا الوطن ويجعلون المظلوم ظالم والظالم مظلوم , والطريف فى هذا الموضوع أنهم يكونوا دائما هم محور الحور وهم من يظهرون أمام الشاشات , لاأعلم كيف يحدث هذا ولكن كل هذا يجعل المشاهدين يستيقظون من غفوتهم التى هم عليها.
وها هم أعضاء الحزب الوطنى المنحل يقومون بترشيح نفسهم لمجلس الشعب وكما لو أنهم لم يفعلوا أى شئ وعندما يتم سؤال أحدهم يقول لقد كنت أفعل ذلك بدون أراده , و من الوضح أنهم لا يعرفون أو يجتهالون الشارع المصرى وسوف يدركون أنهم فى دائرة الضوء أمام الجميع فمن الصعب ان يتحول أحد هؤلاء الفلول إلى دور المظلوم .
وأشهر القضايا التى تحولت من مظلوم إلى ظالم قضية “خالد سعيد” فقد حكمت المحكمه على الجانى ب7 سنين سجن مشدد لماذا؟ لآنهم لم يقتلوه بطريقة صحيحة !!!!, وكل هذا يجعلنى أسأل ...من المظلوم ومن الظالم؟؟ أعتقد أنه من العدل أن يقام عليهم الحد وهو من قتل يقتل ولو بعد حين, وتختلف طرق التحول كل يوم ويبقا القرار دائما فى يد الشعب. ----