أوقفت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي رئيس وكالة الحدود برودي كلارك وإثنين من كبار مساعديه بسبب منحهم أوامر للعاملين في الوكالة بتخفيف إجراءات فحص المتهمين بالإرهاب وجوازات السفر بشكل سري بدأ من شهر يوليو الماضي. وكان كلارك قد أخبر الرئيس التنفيذي لوكالة الحدود الأربعاء الماضي أن التخفيف في إجراءات الفحص تم دون علم مسئولي وزارة الداخلية. وأشارت التقارير الصحفية الأخيرة الى أن وكالة الحدود قد فقدت الإتصال بنحو 124 الفا من المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي داخل بريطانيا. وطلبت ماي إجراء تحقيق موسع لتحديد نتائج هذا الإجراء بينما يمكن أن يواجه المسؤلون إتهامات جنائية إذا إتضح أن لهذا القرار تأثير على الأمن القومي البريطاني.