يواصل زعماء مجموعة العشرين وممثلو المنظمات الدولية أعمال قمتهم الحالية اليوم الجمعة بمدينة "كان" الفرنسية لليوم الثانى والأخير،
ويبحث الزعماء عددا من الموضوعات الهامة على رأسها مكافحة الفساد والضرائب على المعاملات المالية العالمية والأزمة المالية اليونانية، وما أثاره إعلان رئيس الوزراء جورج بابانديرو عن إجراء استفتاء شعبى فى بلاده حول خطة الإنقاذ التى توصل إليها زعماء منطقة اليورونهاية الشهر الماضى هى القضية المهيمنة على أعمال القمة. و من المقرر أن تختتم أعمال القمة خلال غذاء عمل يشهد أيضا مراسم تسليم رئاسة المجموعة التى تتولاها فرنسا حاليا إلى دولة المكسيك الرئيس القادم للعشرين. وتأسست مجموعة العشرين التى ترأسها فرنسا حاليا - فى نهاية التسعينيات من القرن الماضى على خلفية أزمتى روسيا وآسيا لتضم أكبر الدول الصناعية وتلك الناشئة على مستوى العالم. وتضم المجموعة دول مجموعة السبع التي تضم الدول الصناعية الكبرى (ألمانيا وكندا والولايات المتحدةوفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) إضافة إلى 12 دولة ناشئة (جنوب إفريقيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا والمكسيكوروسيا وتركيا).
كما يحتل الاتحاد الأوروبي الموقع العشرين ممثلا برئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو.. بينما يشارك في أعمال المجموعة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كما تدعى إسبانيا وهولندا بانتظام إلى اجتماعاته. وتمثل اقتصادات مجموعة العشرين نحو 85 بالمائه من إجمالي الناتج الداخلي العالمي و80 من حجم التجارة العالمية.