هنأ مجلس أمناء الثورة المصرية الشعب الليبي بانتهاء عهد الديكتاتور المخلوع معمر القذافي ومقتله خلال عملية اعتقاله اليوم، بعد 42 عاما من حكمه للبلاد الذي وصفه بأنه " حول الحياة في ليبيا إلى القرون الوسطى وبدد ثروات البلاد ". وطالب المجلس في بيان له اليوم، كافة أبناء الشعب الليبي إلى التوحد خلف راية واحدة، بمعالجة جراح الماضي والبدء في بناء دولة العدالة والقانون، مؤكدا ثقته فى أن الشعب الليبي الذي خاض معارك ضارية من أجل الحرية، ضد واحد من أبشع النظم قسوة وظلم في العالم سوف ينحج مرة أخرى في إقامة دولته الجديدة. ووجه الدعوة للحكام العرب إلى الاستفادة من مصير القذافي ووقف المجازر التي يرتكبونها ضد شعوبهم في اليمن وسوريا وترك الحرية للشعب، مطالبا الشعوب العربية المقهورة إلى الاستمرار في النضال السلمي لأخذ حقوقهم المشروعة من حكامهم.